"زعيتر" تعرض الواقع المتردي للدول العربية التي طبعت مع المحتل
Image

بينت رزان زعيتر، رئيسة العربية لحماية الطبيعة زيف الوعود التي قطعها الاحتلال وحلفاؤه لبعض الدول العربية التي طبّعت مع الكيان الإسرائيلي، وذلك بدعوة من BDS - مصر للحديث ضمن صالون سياسي ناقش سبل مواجهة التطبيع.

وخلال كلمتها، أتت زعيتر بالتفصيل على تجارب كل من فلسطين، ومصر، والأردن، الذين دخلوا في معاهدات تطبيع مع "اسرائيل" خلال القرن الماضي (أوسلو 1993، كامب ديفيد 1978، وادي عربة 1994)، عبر مقارنات لوضع هذه البلاد قبل تاريخ التطبيع وواقعها الحالي الغارق في البؤس والتراجع على نحو صارخ، يكشف خداع وكذب الاحتلال بادعاءات التطوير في المجالات الاقتصادية والسياحية والزراعية.

 كما حذرت من العواقب الوخيمة التي ستعود على المنطقة جراء تطبيع الإمارات، وحذرت أيضاً من المخطط الصهيوني الذي يستهدف المغرب عبر التحضير لإقامة ما يسمى بـ "إسرائيل جديدة" على أرض المغرب بعد إيصاله إلى مستوى دولة فاشلة بتقسيمه وتفكيكه إلى عدة كيانات وإشعال الفتنة والاحتراب الداخلي فيه على أسس إثنية وقبلية وعرقية ومناطقية.

ونادت زعيتر بضرورة تشكيل جبهة موحدة لمواجهة التطبيع عبر برنامج منهجي وحراك ممأسس، كما دعت إلى التسلح بالوعي أمام محاولات بث الإحباط والتيئيس في نفوس الشعوب، لا سيما الشباب والأجيال الجديدة.