بمناسبة عيد الأم ... العربية تطلق حملة وطنية لزراعة الأشجار في الأردن وفلسطين | The Arab Group for the Protection of Nature
(عمان – 15/3/2010 ) - بهدف دعم برامج زراعة الأشجار في الأردن وفلسطين، أطلقت العربية لحماية الطبيعة في عمان اليوم، وبمناسبة عيد الأم، حملة وطنية لزراعة الأشجار بعنوان "حملة عيد الأم" ، وذلك خلال حفل إفطار أقامته العربية لدعم حملات زراعة الأشجار التي تنفذها في الأردن وفلسطين.وستتضمن الحملة عدداً من الأنشطة التي تهدف الى زيادة التوعية حول ضرورة زراعة الأشجار، والإهتمام بزيادة الرقعة الخضراء في الأردن وفلسطين، فبالإضافة الى حفل الإفطار، نظمت العربية بالتعاون مع "مسرح دفا للدمى" عروضاً مسرحية للدمى بعنوان "سنديانة" تستهدف طلاب المدارس في الأردن، حيث تعرض المسرحية بإستخدام تقنية خيال الظل ودمى اليدين، وتجسيد حوارية بين قطرات الندى والأشجار هدفها إيصال الرسائل التوعوية للأطفال بطرق إبداعية وخلاقة.ونظمت العربية لحماية الطبيعة حفل الإفطار في فندق حياة عمان بمشاركة أكثر من ---- من الأمهات، وبالتعاون مع الفنان الكوميدي محمد المدفعي الذي قدم عرضاً ترفيهياً وتوعوياً حول أهمية زراعة الأشجار، وقدم الفنان إيهاب شحادة عرضاً موسيقياً تضمن مجموعة من الأغاني ذات الطابع الملتزم، كما قامت العربية بتكريم عدد من الأمهات المكافحات.كما تقوم العربية، وضمن حملة عيد الأم وبالتعاون مع عدد من المدارس في عمان، بتقديم محاضرات توعوية تستهدف طلاب المدارس، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى الطلاب حول أهمية الزراعة والحفاظ على الأشجار. وستستهدف الحملة تنظيم زيارات الى عدد من الشركات المحلية للمساهمة في دعم برامج زراعة الأشجار التي تنفذها العربية في الأردن وفلسطين، وذلك كجزء من المسؤولية الإجتماعية الملقاة على عاتق القطاع الخاص تجاه قضاياه الوطنية.هذا وتعتمد الحملة على التبرع بثمن شجرة أو أكثر، حيث يبلغ ثمن زراعة الشجرة الواحدة 5 دنانير، ويتم زراعتها باسم الأم سواء في الأردن أو فلسطين أو كليهما كهدية للأم في عيدها مقابل حصول المتبرع على شهادة باسم الأم تُقدّم لها كهدية وتبيّن تفاصيل التبرع.ويأتي تنظيم "حملة عيد الأم" كامتداد لحملات السابقة للعربية لحماية الطبيعة في زراعة الأشجار في الأردن وفلسطين، والتي تهدف الى مكافحة التصحر وزيادة الرقعة الخضراء في الاردن من خلال حملة القافلة الخضراء، وحماية الأراضي الفلسطينية من المصادرة، والعمل على إبقائها في أيدي الفلاحين الفلسطنيين ودعم صمودهم وتشبثهم بأراضيهم من خلال دعم زرع الأشجار، والتوعية بالآثار المدمِّرة للحروب والاحتلالات في منطقتنا، وتوفير الدعم المالي لمشاريع إعادة تأهيل الأراضي الزراعية التي تم تدميرها من قبل القوات الإسرائيلية، حيث يأتي ذلك ضمن حملة زؤاعة المليون شجرة الثاني التي تنفذها العربية في فلسطين، والتي تم الاعلان عنها فور الانتهاء من حملة زراعة المليون شجرة الأول عام 2008. حيث يتم إقتلاع 788 شجرة كل يوم في فلسطين أي ما يعادل 32 شجرة في الساعة.يذكر انه قام بدعم الحفل شركة Pro4 ، والتي قامت بتوفير كافة التجهيزات المتعلقة بالصوت من مايكروفونات وسماعات وكافة الخدمات السمعية.