اعتماد العربية لحماية الطبيعة عضواً استشارياً متخصصاً في المجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
اعتماد العربية لحماية الطبيعة عضواً استشارياً متخصصاً في المجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)

أقر مؤخراً في الإجتماع التنسيقي والإداري للمجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة والذي عقد في شهر تموز 2015 قرار اعتماد منح العربية لحماية الطبيعة منصب عضو استشاري متخصص.سيتيح هذا المنصب للعربية لحماية الطبيعة فرصة الإنخراط والتأثير وبشكل فعال مع المجلس الإقتصادي والإجتماعي وهيئاته الفرعية وكذلك مع سكرتارية الأمم المتحدة وبرامجها وصناديقها ووكالاتها في عدة طرق.

ويعتبر المجلس الإقتصادي والإجتماعي أحد الأجهزة الرئيسية الستة ضمن منظومة الأمم المتحدة التي حددت في ميثاق الأمم المتحدة عام 1945. ويعمل المجلس على تنسيق العمل الإقتصادي والإجتماعي وما يتصل بها من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة الأربعة عشر واللجان الفنية واللجان الإقليمية الخمسة. وهي بمثابة المنتدى الرئيسي لمناقشة القضايا الإقتصادية والإجتماعية الدولية، وصياغة التوصيات المتعلقة بالسياسات الموجهة للدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة. والمجلس مسؤول عن تحقيق مستوى أعلى للمعيشة والتقدم الإقتصادي والإجتماعي، وتحديد الحلول للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية والصحية الدولية، وتيسير التعاون الثقافي والتعليمي الدولي بالإضافة إلى تحفيز الإحترام العالمي لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

يذكر أن العربية لحماية الطبيعة هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 2003 في الأردن، وتشغل حالياً منصب سكرتارية الشبكة العربية للسيادة على الغذاء التي أسستها العربية عام 2012 مع 49 منظمة مجتمع مدني من كافة الدول العربية.وتعنى العربية بشؤون حماية البيئة والموارد الطبيعية في الأردن والدول العربية، وتهدف إلى تعزيز قدرة الشعوب العربية على استدامة مواردها الطبيعة، وتكريس سيادتها عليها، وتحريك جهود هيئات المجتمع المدني نحو قضايا البيئة العربية والعالمية، والتكتل لصالحها، فضلاً عن تنفيذ برامج عدة لدعم المزارعين في الأردن وفلسطين. تعمل العربية بجدية للتأثير على السياسات العالمية المعنية عبر مشاركتها المستمرة في اللقاءات والمفاوضات. وتركز آخر نشاطاتها حول التأثير بالوثيقة الدولية المتعلقة بقضايا انعدام الأمن الغذائي في الأزمات الممتدة والتي ستطرح للمصادقة النهائية في تشرين أول، 2015 من قبل لجنة الأمن الغذائي العالمي.