العربية لحماية الطبيعة وبنك ستاندرد تشارترد يدعمان الأمن الغذائي بزراعة 500 شجرة زيتون | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
العربية لحماية الطبيعة وبنك ستاندرد تشارترد يدعمان الأمن الغذائي بزراعة 500 شجرة زيتون

نفذت المنظمة العربية لحماية الطبيعة بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى وبدعم من بنك ستاندرد تشارترد فعالية لزراعة 500 شجرة زيتون في حديقة خالد بن الوليد - إسكان ماركا الجنوبية بهدف تعزيز الأمن الغذائي لسكان المنطقة وذلك يوم السبت الموافق 20/9/2014.

تأتي الفعالية بمشاركة حوالي 150 موظفاً وموظفةً من بنك ستاندرد تشارترد تطوعوا لمساعدة أهالي المنطقة وذلك بتنسيق من الأستاذة رزان هنداوي مديرة إدارة شؤون البنك.يذكر أن منطقة خالد بن الوليد تحتوي على عدد من القرى يقطنها ما يزيد عن 25 ألف مواطن يعاني معظمهم من سوء وغياب الخدمات كالصرف الصحي والكهرباء في بعض المناطق ويعيش عدد من سكانها في بيوت زينكو، والتي تقطن بالقرب من موقع حديقة خالد بن الوليد حيث تم الإتفاق مع أمانة عمان الكبرى بتخصيص قطعة أرض من الحديقة لزراعتها بـ 500 شجرة زيتون يتم تخصيص ريعها السنوي لسكان المناطق المجاورة للحديقة.

وبهذه المناسبة قالت المهندسة رزان زعيتر رئيسة العربية لحماية الطبيعة "إن هذا المشروع هو استمرار للجهد المبذول لتنشيط التعاون بين عدة قطاعات بهدف حماية الموارد الطبيعية وتعزيزاً للأمن الغذائي في الأردن، فمن خلال هذه الفعالية نجد تعاون ما بين منظمات المجتمع المدني والقطاع العام المتمثل بأمانة عمان والقطاع الخاص والمتمثل ببنك ستاندرد تشارترد الراعي الرسمي للفعالية، حيث تؤمن العربية لحماية الطبيعة أن حماية البيئة والطبيعة هي مجهود جماعي يجب أن تشترك به جميع القطاعات."

وبهذه المناسبة قال السيد أحمد أبو عيدة، المدير الإقليمي لبنك ستاندرد تشارترد : "تاتي هذه المبادرة انطلاقاً من مبدأ المسؤولية المجتمعية في بنك ستاندرد تشارترد والتي تعتبرالبيئة واحدة من أهم  ركائزها. نحن ندرك أهمية إدارة مواردنا البيئية لذلك قررنا أن نقوم بحملة التطوع هذه اليوم لدعم الأمن الغذائي عن طريق زراعة الأشجارالمثمرة، مساهمة منا في زيادة الرقعة الخضراء في الأردن ومكافحة التصحر والجفاف، ونشرالوعي حول أهمية زراعة الأشجار، بالإضافة إلى زيادة الوعي لدى موظفينا وعائلاتهم  بالقضايا البيئية." جاء هذا النشاط ضمن برنامج القافلة الخضراء، والذي بدأت به العربية لحماية الطبيعة عام 2003، حيث تنتقل القافلة الخضراء من منطقة إلى أخرى، للمساهمة في تخضير الأردن، خاصة في المناطق المهمشة، ودعم الأمن الغذائي عن طريق زراعة الأشجار المثمرة، حيث قامت العربية بتنظيم حمالت تشجير خلال السنوات الماضية شملت مناطق متعددة مثل الكرك وبيرين والرصيفة والطفيلة والحلابات وصويلح ومادبا. لمزيد من الصور: