العربية تحتضن دار البيئة في مهرجان الفكر الجديد لهذا العام | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
العربية تحتضن دار البيئة في مهرجان الفكر الجديد لهذا العام

بعد جهد دام أشهر من العمل والتحضير احتضنت العربية لحماية الطبيعة دارالبيئة في مهرجان الفكر الجديد لعام 2014، حيث أقيم المهرجان في الفترة ما بين 5-6 أيلول في مجمع الملك حسين للأعمال ويذكر أن عدد الحضور في اليومين بلغ حوالي 13000 مشارك خاصة من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15-35 عاماً.

وتألقت دار البيئة هذا العام بالتصميم الخارجي المميز للدار بالإضافة إلى طرح مواضيع جديدة وتسليط الضوء على قضايا بيئية شائكة وبطرق ممتعة ومبتكرة لجذب الحضور.افتتحت دار البيئة فعالياتها في اليوم الأول بعرض مسرحي تفاعلي من وحي قصص الجمهور تحت عنوان "غاباتنا في خطر" سلط الضوء على مشكلة التقطيع الجائر للثروة الحرجية في الأردن خاصة ما حصل في غابات برقش وتبعها عرض لصور من طبيعة الأردن. كما تم التركيز على ضرورة التحول لإستخدام وسائل جديدة تعتمد على الطاقة الشمسية للتوفير وتوليد الطاقة الكهربائية المجانية في جلسة "كيلو واط.ساعة".

تم عرض قصة نجاح أردنية من منطقة الشجرة في الرمثا في موضوع الحصاد المائي في جلسة "فكر..ووفر ميّ" والتي عرض بها بعض أساليب تجميع المياه وإعادة إستخدامها وتقديم حلول بسيطة يمكن تطبيقها في البيوت وتم تلخيص الجلسة من خلال رسم كاريكاتوري. وسلطت العربية الضوء على مشكلة النفايات التي تلقى في البحر في جلسة "البحر إلنا" من خلال سكتش مسرحي تبعه عرض لآثار المشكلة ولبعض الحلول. واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة "العمارة والبيئة" التي عرض فيها بعض الأفكار المعمارية التي تساهم في توفير الطاقة وفي الإستغلال الأمثل للموارد. 

في اليوم الثاني ابتدأت الجلسات بحوارية ما بين فريق العربية ومجموعة من مزارعي غور الأردن تحت اسم "من زرعك انهض ببلدك"، تم تسليط الضوء فيها على تهميش الزراعة في الأردن حالياً مع مقارنة الوضع قبل عشرات السنين وكيف كان الأردن مكتفي ذاتياً من زراعة القمح، وتم تلخيص الحوار برسم كاريكاتوري يجسد الواقع ويقارنه مع الماضي. في جلسة "المفاعل النووي" تم عرض الموضوع بشكل مناظرة راب RAP  وبعدها كان هناك حوار شيق حول أضرار المفاعل النووي وضرورة التوجه لإستخدام الطاقات البديلة المتجددة. أما في جلسة "يلا نزرع حدائق!" فقد تم تقديم شرح بسيط عن أساليب الزراعة الأصيلة وكيفية تحويل الأسطح إلى حدائق بتكلفة بسيطة وتم إشراك الجمهور في زراعة بعض الأحواض خلال العرض. وفي جلسة "اختراعات وطاقات" تم تقديم مجموعة من التجارب العلمية الشيقة للتعريف بأنواع الطاقة وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وفي الفقرة الأخيرة "ابداعاتي من نفاياتي" تم عرض فيلم قصير عن قصص نجاح وابداعات محلية في استغلال النفايات وإعادة تدوير واستخدام المواد والمهملات. 

توجت العربية لحماية الطبيعة فعالياتها بالمهرجان بعمل جدارية والتي شارك بها كافة الزوار والمشاركين بالتعهد من أجل البيئة والبصمة على شجرة بصمة الأمل. اختتمت الفعاليات عندما قامت المهندسة رزان زعيتر مع السيد ماهر قدورة مدير المهرجان بإفتتاح المجسم الفني الذي صممته العربية على شكل شجرة و تم تعبئتها من نفايات المهرجان.

 للمزيد من الصور :