العربية لحماية الطبيعة| الأغوار الوسطى

5 كانون الأول/ ديسمبر 2022

 

تحت رعاية وزيرة الثقافة الأردنية السيدة هيفاء النجار، ممثلة بالدكتور نضال العياصرة مدير المكتبة الوطنية، وبالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة، احتفل برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في الأردن باليوم الدولي للمتطوعين بزراعة 1,000 شجرة حمضيات متنوعة في منطقة البلاونة في الأغوار الوسطى.

 

ويُحتفل باليوم الدولي للمتطوعين في 5 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، وهو يركز لهذا العام على موضوع التضامن من خلال العمل التطوعي، تحت شعار "معاً، لنعمل الآن"، لتسليط الضوء على قيمة المتطوعين والمتطوعات وقدرتهم على إحداث تغيير إيجابي.

 

وشارك في النشاط نحو 50 من متطوعي ومتطوعات الأمم المتحدة والعربية لحماية الطبيعة، وعاملون وأفراد من عدد من المنظمات الدولية والمحلية وعدد من طلاب الجامعات، حيث شهد النشاط تفاعلاً إيجابياً بين المتطوعين ومزارعي المجتمع المحلي، الذين تعاونوا على زراعة 26 دونم تعود لثلاثة من صغار المزارعين الذين يعيلون عائلاتهم من ريع الأرض، من بينهم شخص من ذوي الإعاقة. وبذلك، سيدعم هذا النشاط دخلهم ويعزز مدخلات التنمية المستدامة في بيئتهم وأسرهم.

 

وتحدث العياصرة في كلمة موجزة ألقاها في بداية النشاط عن أن العمل التطوعي يمثل ثقافة موروثة منذ زمن الآباء والأجداد في الأردن، ومثاله التعاون في مواسم الحصاد انطلاقاً من مبدأ التضامن بين أفرد المجتمع المحلي. وعبر عن شكره لجميع المشاركين في النشاط الذي سوف يسهم في تنمية المجتمع المحلي.

 

من جهتها، رحبت إيناس حمد ممثلة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في الدول العربية بالمشاركين، ونوهت بثقافة العمل التطوعي في الأردن. وأشارت في هذا السياق إلى وجود 100 ألف متطوع ومتطوعة مسجلين في المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب (نحن).

 

من ناحيتها، أشارت مريم الجعجع، المديرة العامة للمنظمة العربية لحماية الطبيعة، إلى أهمية العمل التطوعي وقدرته على النهوض بالمجتمعات الفقيرة والأكثر هشاشة، وركزت على ربط التطوع ببرامج تنمية مستدامة وبخطط ممنهجة تنقل العمل من جهود محدودة ومشتتة إلى جهود متراكمة، وبينت أن العربية لحماية الطبيعة عملت مع آلاف المتطوعين في برامجها المختلفة معتمدة على هيكلية أفقية في العمل الذي يقوم على تعزيز الجهد الجماعي.