العربية لحماية الطبيعة تزرع بؤرة استعمارية محررة وأراض كانت مغتصبة منذ 20 عاماً
الصورة

أحيت العربية لحماية الطبيعة إحدى أراضي عصيرة الشمالية المحررة - نابلس التي لم تزرع منذ 20 عاماً من خلال زراعتها بـ 300 شجرة مثمرة بدعم من عمار السجدي، كمساهمة في "الحملة الوطنية لحماية قمم الجبال" التي أطلقتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في فلسطين للحفاظ على الأراضي المهددة بالاستيلاء والضم، (10 كانون الثاني\ديسمبر 2020).

ويتطلع القائمون على الحملة التي تتزامن مع الذكرى 33 لانتفاضة الحجارة، إلى زراعة 17 قمة جبلية من شمال فلسطين إلى جنوبها، وزراعة الأراضي التي حرم الاحتلال أصحابها من دخولها منذ انتفاضة الأقصى، وتمكن الفلسطينيون من الدخول إليها لاستصلاحها قبل أشهر قليلة بعد التمكن من إزالة بؤرة استعمارية في قمة جبل عيبال شمال نابلس.

وقالت رزان زعيتر، رئيس العربية لحماية الطبيعة، إن الحملة تتوافق مع برنامج "المليون شجرة" الساعي منذ نشأته عام 2003 إلى تعزيز صمود المزارعين وحماية الأراضي في فلسطين، وزرع حتى اليوم ما يزيد عن مليونين ونصف المليون شجرة تحت شعار "يقلعون شجرة.. نزرع عشرة".

ولأول مرة منذ ما يقارب 20 عاماً، تمكن المزارع ناصر -الذي يملك وأشقاؤه السبعة 53 دونماً في الأراضي المحرومة- من الزراعة في أرضه.

وقال ناصر إنه وخلال عام 2000 وبعد مكوث الاحتلال الإسرائيلي في المعسكر المقام على أراضي المواطنين في قمة الجبل، أقدم الاحتلال على اقتلاع جميع الأشجار المزروعة في القمة وحرم أصحابها من دخولها خلال السنوات الماضية.