على شرف يوم الأرض في ذكراه الأربعين، وإحياءاً لرمزيته القومية في التمسك بالأرض والهوية، وتأكيداً على عنوانه الرافض لكل السياسات التهويدية التي تسعى لسلب حقوق الشعب الفلسطيني وتجريده من هويته الوطنية، إنطلق عشرات المتطوعين رافعين شعار " يقلعون شجرة نزرع عشرة " في 30 نيسان 2016 من محافظات القدس وبيت لحم والخليل ورام الله لزراعة 700 شجرة تفاح وعنب في قرية شوشحلة المهجرة منذ عام 1967 والأراضي القريبة والمحاذية لما يسمى مستوطنة أفرات وغوش عتصيون.      نفذت الفعالية الزراعية التي إنطلقت بشعار "باقون ما بقي الزعتر والزيتون" في إطار برنامج "زراعة المليون شجرة الثالث في فلسطين"، القائم على تنظيمه "العربية لحماية الطبيعة" في الأردن، وبالشراكة مع اللجنة التنسيقية العليا للمقاومة الشعبية، وهيئة العمل التطوعي، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة في مدينة الخليل.وقالت مريم جعجع، مديرة العربية لحماية الطبيعة، إن سعادتنا تزداد كلما ساهمنا مع هذه الجهود الطيبة في زرع أراضي فلسطين بالشجر والأمل والصمود. كما نوهت إلى أن برنامج المليون شجرة لم يكن لينجح لولا تظافر جهود كافة الأطراف داخل وخارج فلسطين.