شاركت العربية مع مجموعة من الناشطين والجمعيات البيئية الأخرى في سلسلة من النشاطات والفعاليات التابعة لحملة "انقذوا أشجار برقش".

بدأت الحملة بإصدار بيان إلى رئيس الوزراء بإسم الإتحاد النوعي للجمعيات البيئية الأردني يرفض ويستنكر المجزرة البيئية التي كان نتيجتها إعدام أكثر من 2000 شجرة معمرة في منطقة برقش من قبل الجيش بهدف إنشاء كلية عسكرية مكانها.

وقد تلى هذا البيان بيان آخر صدر بإسم العربية لحماية الطبيعة () طالب بضرورة استدامة الموارد الطبيعية وحماية ثرواتنا في الأردن وشدد البيان على دعمنا لتشجيع القطاعات المنتجة ومطالبتنا بضرورة التشاركية في العمل وإتخاذ القرارات ما بين الدولة والمجتمع المدني.تبع هذه البيانات سلسلة من الجلسات ونتج عنها إطلاق فعالية "برقش بلا سياج" والتي تهدف إلى النزول إلى برقش من قبل المواطنين والعائلات في كل يوم سبت كنوع من التعبير عن رفضهم للمجزرة البيئية ومطالبة منهم بإزالة السياج عن الأراضي الحرجية التي هي ملك للدولة والشعب وبالتالي إيقاف الإنتهاكات البيئية التي تحصل في برقش.

وقد طرحت العربية على الحملة ضرورة إشراك المجتمع المحلي في الحملة وسماع أولوياته واقترحت تعديل الشعار إلى "نعم لتنمية برقش ... ولا لقطع أشجاها".