
العربية لحماية الطبيعة| Zoom
10 كانون الأول/ ديسمبر 2024
"علينا الانتقال من التحليل إلى التأثير لتحقيق العدالة التي تستحقها فلسطين ومجتمعاتها"،هكذا بدأت رئيسة العربية لحماية الطبيعة رزان زعيتر كلمتها الافتتاحية في مؤتمر العدالة البيئية لفلسطين والذي عقد في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2024 على مدى يومين، بمشاركة نخبة من الخبراء والناشطين في مجال البيئة وحقوق الإنسان.
وأكدت زعيتر على أهمية العمل الجماعي لمعالجة الظلم البيئي الناتج عن الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على ضرورة تحقيق عدالة شاملة لفلسطين وللمنطقة بأكملها.
واستعرضت محاور أساسية لتحقيق العدالة البيئية، شملت التقييم والتحليل، المقاومة الخضراء، والتأثير على السياسات. وأشادت بجهود التوثيق والتوعية التي أسهمت في إيصال الصوت الفلسطيني إلى المنابر الدولية، بما في ذلك نجاح تشكيل المجموعة الدولية المعنية بالنزاع عام 2004 وإطلاق حملات لكشف ممارسات الاحتلال المدمرة للبيئة.
كما سلطت الضوء على مبادرات عملية مثل برنامج المليون شجرة، الذي دعم آلاف المزارعين الفلسطينيين من خلال زراعة ملايين الأشجار وتأهيل الأراضي الزراعية.
وفي غزة، استعرضت زعيتر الجهود التي ساهمت في إعادة تأهيل مئات الدونمات الزراعية، ما يدعم الأمن الغذائي ويعزز صمود المزارعين.
واختتمت زعيتر بتوصيات رئيسية، منها تعزيز آليات متابعة القرارات الدولية وتفعيلها، ودعم الجهود القانونية للاعتراف بالإبادة البيئية كجريمة دولية، إلى جانب تكثيف التعاون بين المنظمات البيئية المحلية والعالمية لتحقيق السيادة الغذائية والعدالة البيئية.