العربية لحماية الطبيعة| غزة
1كانون الثاني/يناير 2025
انطلق مشروع "إحياء مزارع غزة"، قبل تسعة أشهر، ومع نهاية عام 2024، أسهم في زراعة 903 دونمات بمختلف مناطق القطاع. تنوعت المحاصيل بين الكوسا والباذنجان والبندورة والزهرة والخيار والملفوف والسلق، إلى جانب ترميم 17 بيتاً زراعياً، مما وفر الدعم لـ 390 مزارعاً يعيلون نحو 2,415 فرداً.
ومع النجاح الأولي، وسعت العربية لحماية الطبيعة أنشطتها عبر إدخال مبادرات جديدة، منها مشروع لتربية الدواجن وآخر لتزويد الصيادين بالمعدات اللازمة، بهدف تحقيق تنوع غذائي أكبر وتعزيز الاكتفاء الذاتي لسكان القطاع.
في ظل ارتفاع قياسي بمعدلات المجاعة وتزايد أسعار المواد الغذائية، سعى المشروع إلى إعادة عجلة الإنتاج الزراعي بالحد الأدنى وبث الأمل في نفوس السكان، ليشكل خطوة عملية لمحاربة الجوع وكسر الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على إدخال المواد الغذائية منذ السابع من أكتوبر 2023. كما انعكس المشروع إيجاباً على الأسعار، حيث شهدت بعض أصناف الخضروات انخفاضاً ملموساً بشكل تدريجي.
لاقى المشروع تجاوباً واسعاً من خلال مساهمات لمؤسسات عربية ودولية، وأفراد داعمين آمنوا بأن الزراعة هي الحل الإستراتيجي للأزمة الغذائية في القطاع في ظل الحرب الراهنة.
بهذا الجهد المشترك، يثبت مشروع "إحياء مزارع غزة" أن الاستثمار في الزراعة هو وسيلة لإعادة الحياة في قلب الحصار.
للمساهمة في مشروع إحياء مزارع غزة الرجاء الدخول الى الرابط هنا.