"العربية" توقع على بيان عالمي يسلط الضوء على مطالب صغار المزارعين مع تفشي "كورونا" | العربية لحماية الطبيعة
الصورة

وقعت العربية لحماية الطبيعة على بيان مطلبي تبناه التحالف العالمي للسيادة على الغذاء بمشاركة أكثر من 100 منظمة عاملة في مجال الدفاع عن حقوق المزارعين في العالم، من أجل رفع مظلمة صغار المزارعين في ظل انتشار فيروس كورونا.

ومع احتدام أزمة COVID-19، رفعت 119 منظمة من 30 دولة طلبات عاجلة للشعوب الريفية والعاملين بالزراعة في العالم بصفتهم خط الدفاع الأول في دعم أمننا الغذائي، لا سيما أن كثيراً منهم لا يمتلك أرضاً ويفتقر إلى الموارد وهم الأكثر فقراً وجوعاً، حيث يعمل الملايين من صغار المزارعين على توفير الأصناف الأساسية من الغذاء، على الرغم من تفشي وباء كورونا.

واليوم نقف دعماً لمطالبهم التالية:

  1. ضمان أن عمليات الإغلاق والحجر الصحي لا تأتي على حساب الأمن الغذائي للشعوب، واحترام الحق في إنتاج وكسب لقمة العيش لصغار المزارعين والصيادين وغيرهم من منتجي الأغذية، وليس فقط للشركات الكبرى.
     
  2. توفير الإغاثة الاقتصادية الفورية (بما في ذلك الحبوب الغذائية والدعم النقدي وغيرها من أشكال المعونة الضرورية والملائمة)، إضافة إلى الحماية الاجتماعية التي يسهل على القطاعات المهمشة الوصول إليها، بما في ذلك سكان الريف والعاملين الزراعيين، فضلاً عن أشكال أخرى من المساعدة الحكومية مثل دعم الإنتاج والتسويق لصغار منتجي الأغذية وحمايتهم من التجار المحتكرين والانتهازيين.
     
  3. ضمان عدم حدوث مزيد من عمليات تشريد سكان الريف من أراضيهم وسبل عيشهم بذريعة مكافحة COVID-19، وهذا مصير لطالما يواجه الفقراء في أوقات الحروب والاحتلال.
     
  4. تخصيص موارد عامة كافية للقطاع الصحي وخدمات الرعاية الصحية الموثوقة، بما في ذلك إجراء اختبارات مجانية للعدوى والعلاج من COVID-19 دون تأخير أو صعوبة، بما في ذلك للمجتمعات الريفية.
  5. الدعوة إلى مساءلة المؤسسات العامة على جميع المستويات في تلبية الاحتياجات الملحة للشعوب واحترام حقوق الإنسان في جميع الأوقات.

وفي خضم الظلام والبؤس الآخذين في الانتشار بسبب وباء ناجم عن أسلوب إنتاج مدمر إيكولوجياً واجتماعياً أكثر من أي شيء آخر، سيظل المزارعون إلى جانب جميع فئات المجتمع، حاملي النور والأمل.