ملتقى "حرية التجمع السلمي والجمعيات"، ووصاية العربية.
الصورة
المهندسة: رزان زعيتر

لبّت م. رزان زعيتر، رئيسة الجمعية العربية لحماية الطبيعة، دعوة ملتقى همم الذي عقد في 9 أيّار/ مايو 2022، تحت عنوان حرية التجمع السلمي والجمعيات وشاركت في جلسات النقاش التي حضرها مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، السيد كليمان نيالتسوسي فول، إلى جانب كبيرة مستشاري حقوق الإنسان في المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في الأردن، السيدة كريستينا مينيكي، بالإضافة لمؤسسات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية، والمؤسسات الدولية، ووسائل الإعلام والحقوقيين والنشطاء في العمل العام .

وبحثت الجلسات النقاشية التحديات والفرص للتجمع السلمي، وحرية عمل الجمعيات بين القانون وواقع الممارسة، إضافة لواقع الأردن في المعايير الدولية الناظمة للحق في التجمع السلمي والجمعيات وأفضل الممارسات الدولية.

قدّمت زعيتر مداخلة أشارت فيها لأهمية وجود مجتمع مدني حر وحقيقي لا يرضخ لشروط الجهات الممولة، ومن غير المنطقي أن يتم نقد الجهات الحكومية فقط لتدخلها في عمل الجمعيات سيما وأن التمويل المشروط هو أحد أسباب الارتهان، وأبعد من ذلك الحروب الطائفية والقلاقل في منطقتنا العربية.

وأشارت زعيتر لطبيعة قبول التمويل في الجمعية العربية لحماية الطبيعة، وعن رفض الهيئة الإدارية للكثير من المغريات، وأكدت ان العمل الجاد والحقيقي يحتاج للمثابرة والصمود لتحقيق الانجازات، وأن مصداقية الجمعية عملت على تكوين شراكات مهمة مشيرة لاستضافة العربية لحماية الطبيعة قريباً للمقرر الخاص في الأمم المتحدة المعني في الحق بالغذاء، والبروفيسور المحاضر في الحقوق في جامعة أوريغون، الدكتور مايكل فخري، للحديث عن موضوع السيادة على الغذاء.

وفي بند التوصيات، أوصت زعيتر، نيابة عن العربية لحماية الطبيعة، أن يقوم المجتمع المدني برقابة ذاتية ضد التمويل الأجنبي المشروط الذي يوجّه لبرامج غير وطنية، متمنية أن تدرج هذه التوصية في التوصيات النهائية.