جبهة آسيوية موحدة حول السيادة على الغذاء | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
جبهة آسيوية موحدة حول السيادة على الغذاء

دعيت رئيسة العربية لحماية الطبيعة والمنسقة المؤقتة للشبكة العربية للسيادة على الغذاء للمشاركة في تكوين جبهة آسيوية موحدة للمجتمع المدني المعني بقضايا الزراعة والامن الغذائي والسيادة على الموارد والتي عقدت في مدينة نوغومبو في سيرلنكا في الفترة ما بين 20-23/8/2013.

ويأتي تكوين لجنة ادارية تمثل جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وغرب آسيا كخطوة لتنسيق المواقف ضمن اللجنة الدولية للسيادة على الغذاء والتي ستعقد اجتماعها العام في تشرين الثاني القادم في البرازيل وتضم ممثلي عن الحراكات الإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني من كافة انحاء العالم.

ومن ضمن الدول التي شاركت بالاجتماع الهند وماليزيا والفلبين وسيرلنكا والباكستان وبنغلاديش وتايلاند والنيبال والاردن وفلسطين.

وقد تضمن الاجتماع بحث الأولويات التي سيعمل عليها الفريق للسنتين 2014و 2015 والتي من أهم أولوياتها مراقبة تطبيق وتحقيق مبدأ السيادة على الغذاء. وتشمل ستة محاور وهي:

الوصول للموارد وأنماط الإنتاج الأيكولوجية وحوكمة الغذاء وتقوية صغار منتجي الغذاء والعمل على تكريس مفهوم السيادة على الغذاء في ظروف الصراعات والحروب والاحتلال.

وقد تطوعت العربية لتكون نقطة ارتكاز عمل مجموعة الحروب بالتعاون مع NAFSO  وهي تحالف الصيادين في سيرلنكا وهي البلد التي عانت من الحروب الأهلية للثلاثين سنة الماضية.

وفي بحث موضوع الاستثمار الزراعي المسؤول طلبت زعيتر ان يتضمن بحث كل الحالات التي يوجد فيها ازمات ممتده كالحروب والاحتلالات والكوارث الطبيعية قبل واثناء وبعد حدوثها.

ومن ناحية أخرى ادخال اهمية النظر الى حالات الازمات التي تكون فيها الحكومات ضعيفة وغير قادرة او غير راغبة في تطبيق الاستثمار الزراعي المسؤول بحيث تحرم الاستثمارات في المستوطنات غير القانوينة.

إضافة لذلك أكدت العربية في المؤتمر على وجوب التعاون الممأسس بين شعوب دول الجنوب وخاصة في آسيا والتي تعتبر مهد الكثيرمن الحضارات والابداع في العالم.