العربية في سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى في مقر منظمة الأغذية والزراعة في روما | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
العربية في سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى في مقر منظمة الأغذية والزراعة في روما

دعيت العربية لحماية الطبيعة لثلاث اجتماعات رسمية تابعة للجنة الأمن الغذائي العالمي وثلاث اجتماعات تحضيرية لآلية المجتمع المدني العالمي بالإضافة الى لقاءات عديدة مع ممثلي الحكومات والقطاع الخاص ومع منظمة الفلاحين العالمية. 

شملت سلسلة الاجتماعات التي نظمت بين ٢٣-٢٨ آذار ٢٠١٩ اجتماع الفريق الاستشاري للجنة الأمن الغذائي العالمي والذي تمثل العربية به آلية المجتمع المدني العالمي.

شكرت الجعجع اللجنة ورئيسها للاستجابة لطلبها بالتحرك من أجل الأزمة في اليمن من خلال تحضير موقف عاجل وطالبت أن يرسل الموقف إلى أمين عام الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي والأطراف المعنية في هذا الصراع.

ونوهت أن قبل فترة دمرت صوامع القمح في مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة الساحلية في اليمن والتي تمتلك 51،000 طن من القمح المقدم من برنامج الغذاء العالمي - وهو ما يكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر في هذا البلد الذي مزقته الحرب ويعاني من المجاعة.

 وتضمنت الاجتماعات لقاء الفريق التقني لمراقبة تنفيذ إطار العمل للأمن الغذائي والتغذية في الأزمات الممتدة (FFA) حيث تم اختيار مديرة العربية مريم الجعجع لتكون عضواً في هذا الفريق نيابة عن آلية المجتمع المدني العالمي.

شددت الجعجع على أهمية تنظيم اجتماعات وطنية وإقليمية للتوعية حول هذا الإطار المعني بالصراعات والاحتلال. وكانت العربية لحماية الطبيعة قد قادت وفد المجتمع المدني العالمي في عملية مفاوضات دامت ٣ سنوات قبل المصادقة عليه. أما في مناقشة أولويات لجنة الأمن الغذائي للسنوات 2019-2023 أيدت آلية المجتمع المدني العالمي بحث موضوع عدم المساواة والمياه والشباب والمرأة والهجرة.

وشددتُ العربية لحماية الطبيعة خلال الاجتماع أن أولويات اللجنة يجب ألا تقتصر بوضع مواضيع جديدة على طاولة المفاوضات، ولكن عليها أيضا تضمين أهمية تطبيق وثائق وقرارات اللجنة التي تم اعتمادها من قبل الحكومات في السنوات السابقة.

  واجتمعت العربية وفريق المجتمع المدني العالمي مع سفير جمهورية الدومنيكان وهو رئيس لجنة الأمن الغذائي العالمي، وكوستاريكا والسودان وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وجنوب أفريقيا وإندونيسيا. والهدف من الاجتماعات المختلفة هو ايصال رأي المجتمع المدني العالمي بالقضايا المطروحة على طاولة البحث ومشاورة الآخرين بها.