
العربية لحماية الطبيعة | عمان – زووم
4 سبتمبر 2024
دُعيت العربية لحماية الطبيعة لتقديم محاضرة بعنوان (العمل المناخي: بين الاتفاقيات ذات المغزى والحلول الزائفة"، فحصًا نقديًا لاتفاقيات المناخ من خلال عدسة العدالة المناخية)، كجزء من سلسلة محاضرات تنظمها منظمة (AFSC) بعنوان "العدالة المناخية في المنطقة العربية: أين نقف؟".
أبرزت الجلسة، التي قدمتها ليسا شاهين، منسقة المناصرة والبحث في العربية لحماية الطبيعة، استراتيجيات العمل المناخي المختلفة، مع التركيز على جهود التخفيف والتكيف.
وكشفت التحديات والأسباب الجذرية التي تعيق تحقيق العدالة المناخية الحقيقية، بما في ذلك المعايير المزدوجة السائدة في النظام العالمي الحالي. وأكدت شاهين على الحاجة إلى محاسبة البلدان والشركات المسؤولة، ومعالجة غياب آليات المسؤولية والتعويض الملزمة، وأشارت إلى أن الاستراتيجيات التي تسمح لدول الشمال العالمي بتعويض ديونها المناخية غالبًا ما تأتي على حساب البيئة والمجتمعات المحلية في الجنوب العالمي.
وتناولت المناقشة آثار العدالة المناخية في سياق الحرب والاحتلال، وسلطت الضوء على الانتهاكات البيئية والزراعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأردن ولبنان وفلسطين، مع التركيز بشكل خاص على الإبادة الجماعية والإبادة البيئية المستمرة في غزة.
كما وفرت الجلسة منصة تفاعلية للمشاركين من البلدان الثلاثة للمشاركة في مناقشات أعمق حول هذه القضايا الملحة، وعرضوا التوصيات بشأن ما ينبغي أن يستلزمه العمل المناخي الفعال في المنطقة العربية، مؤكدين على الحاجة إلى حلول تعالج الأسباب الجذرية لتغير المناخ في المنطقة.