200 شتلة عنب خلف الجدار العازل بدعم من هاشم الهنيدي
الصورة

 

العربية لحماية الطبيعة| فلسطين-بيت لحم

22 أيلول/سبتمبر 2024

 

خلف الجدار العازل، بين قرية الولجة والمالحة المهجرتين، استطاعت العربية لحماية الطبيعة دخول بوابة النفق الذي بناه المحتل في أرض المزارع عمر حجاجلة، وزراعة 200 شتلة عنب، بدعم من السيد هاشم الهنيدي.

بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال البناء في جدار الفصل العنصري، والتوسع حول قرية الولجة عام 2010 والذي فصل أهالي القرية عن أراضيهم الزراعية الواقعة إلى الشمال منها.

واستمر أهل الولجة بالتظاهر ضد قوات الاحتلال التي كانت ترميهم بالرصاص وقنابل الغاز، والوقوف في طريق الآليات والجرافات، وقدموا التماساً للمحكمة الإسرائيلية العليا عام 2011 لوقف بناء الجدار في أراضيهم، إلا أن المحكمة رفضت الالتماس واستمر البناء.

وهكذا تم قطع اتصال الولجة بمدينة القدس، وأحاط الجدار العازل بها من ثلاث جهات، وكانت أرض عمر الحجاجلة ضمن الأراضي التي تم فصلها عن بقية القرية، حيث ناضل على مدار سنوات طويلة، حتى قضت محكمة إسرائيليّة ببناء بوابة خاصة له في مسار الجدار مزودة بكاميرات مراقبة، ليُسمح له من خلالها بالمرور من وإلى القرية، ولا يمكن لأي شخص المرور من هذه البوابة إلا بتصريح مسبق.

رفض المزارع عمر كل المغريات التي عرضت عليه لبيع الأرض، وقاوم كل محاولات الضغط من الاحتلال والمستوطنين متمسكا بأرضه وبيته وقريته.