بيان صادر عن العربية لحماية الطبيعة رفضاً لمشروع تطبيعي بيئي مشبوه زج اسمها فيه دون علمها
الصورة

 

العربية لحماية الطبيعة| الأردن وفلسطين

11 كانون الثاني/ يناير 2024

 

أصدرت العربية لحماية الطبيعة بياناً وجهته للرأي العام بعنوان: لا للتطبيع البيئي ومشاريع الغسل الأخضر- لا لمشروع "غرينلاين"، نفت فيه أي علاقة بمشروع "غرينلاين" و/أو أي جهة أو فرد مذكور فيه، بل وأي مشروع يُستخدم لتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني. وأكد البيان أن من قام بزج اسم العربية لحماية الطبيعة في وثائق المشروع لم يستخدم الاختصار الصحيح لاسم المنظمة، ولكن وضع رابط لموقعها الالكتروني ما يعني تعمّد استغلال اسمها دون علمها، وفيما يلي نص البيان:

 

بيان صادر عن الجمعية العربية لحماية الطبيعة

لا للتطبيع البيئي ومشاريع الغسل الأخضر- لا لمشروع "غرينلاين"

تستنكر العربية لحماية الطبيعة زج اسمها في مقترح مشروع تطبيعي بيئي بعنوان "غرينلاين" (بالانجليزية (GreenLine من المفترض أنه بدأ الإعداد له مؤخراً، بذريعة إنشاء حديقة للسلام شمال شرق الضفة الغربية على حدود الخط الأخضر من بلدة الجلمة وحتى بلدة فقوعة، على مساحة من المتوقع أن تصل لحدود 61 كيلومتر مربع، ويظهر اسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID -، عبر مبادرتها "نيتا لوي للشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط" (اختصاراً  (MEPPA كأحد مصادر التمويل على مسودة المشروع، ومنظمة Ecopeace التطبيعية، والصندوق القومي اليهودي (KKL-JNF) كأصحاب مصلحة (Stakeholders)، مع خضوع المشروع لقوانين الصندوق القومي بما في ذلك سياسة الاستدامة واتفاقية التنوع البيولوجي.

إننا نعلن أنه لا علاقة لنا مطلقاً بهذا المشروع ولا أي جهة أو فرد مذكور فيه، بل وأي مشروع يُستخدم لتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني. وإننا إذ نؤكد أن من قام بزج اسمنا في وثائق المشروع لم يستخدم الاختصار الصحيح لاسم منظمتنا، ولكن وضع رابط لموقعنا الالكتروني ما يعني تعمّد استغلال اسمنا دون علمنا.

إن موقف العربية لحماية الطبيعة رافض لمشاريع التطبيع البيئي في فلسطين والأردن على وجه الخصوص والوطن العربي عموماً، منذ انطلاقتنا مع الانتفاضة الثانية عام 2000.

 يأتي هذ المشروع في ظل الإبادة التي يقوم بها الاحتلال في غزة، ويتيح سرقة أراضي جديدة كما هو الحال في الكثير من المحميات الطبيعية والغابات الاستعمارية، ويصب في جهود تلميع صورة الكيان الصهيوني عبر الغسل الأخضر مع أنه المسبب الأكبر للانتهاكات البيئية والزراعية لا سيما وأنه اقتلع بشكل موثق أكثر من 3 مليون شجرة في فلسطين منذ عام 2000 بما فيها المنطقة المستهدفة بالمشروع، ومع ذلك يستمر الشعب الفلسطيني ونحن جزء منه بإعادة زراعة الأراضي حماية لها من المصادرة.

سنخاطب القائمين على هذا المشروع بشكل رسمي لإزالة اسمنا وكل ما يشير لنا من كافة وثائقه، ونحتفظ بحقنا بالرد من خلال الإجراءات القانونية إذا استمر هذا التضليل، ونوجه دعوة لكل الحراكات والأحزاب وهيئات مقاطعة الاحتلال والأحرار في فلسطين والأردن والوطن العربي والعالم بالتحرك لفضح هذه المشروع وغيره من المشاريع التطبيعية البيئية التي تروج لها منظمات مجتمع مدني في فلسطين والوطن العربي.

عاشت فلسطين حرة عربية من النهر للبحر.

العربية لحماية الطبيعة

11 كانون الثاني/ يناير 2024