بدعم من مبادرة التُمير.. زرعت العربية لحماية الطبيعة 1000 شجرة مثمرة من الزيتون والعنب واللوزيات، على مساحة 40 دونماً من الأراضي الزراعية، في إحدى قرى رام الله التي صادر الاحتلال 90% من أراضيها حتى اليوم، (21 آذار\مارس 2021).

واستفاد من الأشجار 6 مزارعين يعيلون 36 فرداً، ويعاني جلّهم من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيهم، من خلال هدم الجدران الاستنادية وإطلاق الحيوانات البرية من أجل تخريب المحاصيل والمزروعات.

وتلامس القرية المستهدفة ما يدعى بـ"الخط الأخضر" الذي أفرزه الاحتلال عام 1948، وتشتهر بمقاومتها العنيدة لبناء سور الفصل العنصري.. حيث يخرج أهالي القرية أسبوعياً في مسيرات مناهضة للسور، وتشتبك وتقاوم الاحتلال بكل الإمكانيات والسبل.