شاركت العربية لحماية الطبيعة من خلال رئيسة العربية المهندسة رزان زعيتر في الاجتماع الذي نظمتة المنظمة الدولية للأغذية والزراعة في روما –ايطاليا في 22 - 15 اكتوبر، شارك نيابة عن العربية لحماية الطبيعة وشركائها من المجتمع المدني الدكتور رامي زريق في المحادثات التي تمت من 10-14 اكتوبر حول الخطوات الطوعية لحيازات الأراضي.

وكان الهدف من المؤتمر، والذي حضره ممثلين عن منظمات معنية بالزراعة والسيادة على الغذاء من أوروبا وآسيا وافريقيا وامريكا الشمالية والجنوبية، هو صياغة أولويات منظمات المجتمع المدني في
لوائح موحدة ومجددة لتقدم للحكومات في اجتماع لجنة الأمن الغذائي والتي تشكلت لمحاربة الجوع.

وقالت زعيتر في مداخلتها في الاجتماع بأن «العالم مهتم جداً هذه الأيام بموضوع خطير يثير زوبعة شديدة من الرفض، ألا وهو الاستيلاء على الأراض، والذي تقوم به الشركات الكبرى والحكومات الغنية بشراء أراضي في دول فقيرة بهدف اقامة استثمارات زراعية ضخمة، فيها، وبنما أكدنا على الضرورة القصوى لوضع أسس اخلاقية لهذا الاستثمار، فاننا في الوطن العربي نرحب باستثمارات دول عربية غنية في دول عربية أقل حظاً اذا استندت هذه الاشتثمارات على مبادئ حقوق الانسان، والقانون الدولي، واذا كان هناك حماية للمزارعين الصغار في السيادة على مواردهم .»

كما أكدت زعيتر على رفضها القاطع لكافة أنواع الاستثمار في المستوطنات الاسرائيلية وطالبت بمقاطعتها دولياً باعتبارها من الجرائم المخالفة للقوانين الدولية.
كما شاركت المهندسة زعيتر في اجتماع آخر على هامش المؤتمر تحت عنوان «التعلم من تجربة شمال افريقيا والشرق الأوسط..ماذا تفيد هذه التجارب في وضع استراتيجية اشراك المجدتمع المدني لتلك الدول في المنظمات الدولية »، حيث قالت المهندسة زعيتر بهذا الصدد «ان من السذاجة ان يساعدنا المجتمع الدولي على استدامة مساندتنا بالطريقة التي نريد، فهو بوضوح يحاول ان يركب الموجة ويعيد ترتيب آلياته ليتعامل مع الواقع الجديد، ليخدم سياساته ذاتها وبالخبث ذاته ولكن بأساليب جديدة.