العربية تطلق حملة لمساعدة المزارعين الفلسطينيين في رمضان | العربية لحماية الطبيعة
الصورة

أطلقت العربية لحماية الطبيعة خلال شهر رمضان حملة جديدة تهدف الى جمع التمويل لزراعة مائة ألف شجرة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وذلك لمساعدة المزارعين الفلسطينيين، خاصة أولئك الذين جرفت قوات الإحتلال الإسرائيلية مزارعهم أو تم تهديدهم بمصادرة أراضيهم.
وتتضمن الحملة الجديدة تنظيم عدد من الزيارات الى شركات من القطاع الخاص في الأردن للمساهمة في جمع التمويل لتنفيذ عملية زراعة الاشجار، ولزيادة التوعية باهمية مشاركة القطاع الخاص في القضايا الوطنية والمسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمعاتهم.
وستستمر الحملة الى نهاية العام حيث ستعلن العربية لحماية الطبيعة عن الشركات التي ساهمت في هذه الحملة من خلال حفلها السنوي الذي تقيمة في نهاية كل سنة بحضور وسائل الاعلام.

وقد تم إختيار هذه القرى بناءً على أنها اما الأكثر عرضة للمصادرة من قبل الحكومة الإسرائيلية، أو التي تتعرض لهجمات مستمرة من قبل المستوطنين، أو التي تم تدميرها بالكامل خلال الحرب الإسرائيلية
الأخيرة على غزة مطلع 2009 .
وتأتي هذه الحملة ضمن برنامح زراعة المليون شجرة الثاني الذي تنفذه العربية لحماية الطبيعة بالتعاون مع شركائها في فلسطين، والذي يهدف الى اعادة زراعة اشجار الزيتون واشجار اخرى في الاراضي الفلسطينية المدمرة، ومساعدة المزارعين الفلسطينيين على التمسك بالأرض من خلال إعادة تأهيل الأراضي الزراعية التي جرفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، وأُقتلعت اشجارها لبناء او توسيع المستوطنات أو لشق الطرق المؤدية اليها أوبناء جدار الفصل العازل.