دعيت رئيسة العربية لحماية المهندسة رزان زعيتر كمتحدث رئيسي في فعاليتين من فعاليات أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي، والذي عقد في بيروت في الفترة ما بين 7-11 آذار، وهو عبارة عن سلسلة من النشاطات والمحاضرات، بدأ في «تورنتو» في العام 2005، ثم امتد إلى أوروبا والولايات المتحدة.

ويهدف تنظيم هذا الأسبوع، والذي يعقد لأول مرة في دولتين عربيتين لبنان والأردن، إلى نشر الوعي عن القضية الفلسطينية في العالم. وتم اختيار موضوع الفصل العنصري لما لهذا الحدث من تأثير في الغرب، ولارتباط هذا المصطلح في الذاكرة الغربية بما جرى في حنوب أفريقيا.

وفي مداخلتها، قسمت المهندسة رزان زعيتر التحديات التي نواجهها الى نوعين، "ذاتية وتشمل الأنظمة المستبدة والأبوية السياسية التي تؤدي الى غياب الحداثة وغياب التشارك الحقيقي والممأسس وغياب الاستراتيجيات، وكذلك تحديات خارجية وتشمل الأطماع الاستعمارية منذ الحروب الصليبية وازدواجية المعايير والتمويل الأجنبي الذي يؤدي الى التدجين وتمويل الفتن".
وقالت زعيتر بأن "العربية لحماية الطبيعة قد اختارت طريق المقاومة ... المقاومة عبر زراعة الأشجار وإطلاق حملة زراعة المليون شجرة لإعادة ما يقتلع من أشجار فلسطين".

كما تضمنت فعاليات الاسبوع عرض افلام وثائقية، وتقديم مداخلات لمتحدثين كان من بينهم الدكتور سليم فالي الذي تحدث حول موضوع "الفصل العنصري الإسرائيلي وحملات مقاطعة إسرائيل وسحب الإستثمارات منها وفرض العقوبات عليها"، والدكتورة رانيا مصري تحدثت حول موضوع "مقاومة التطبيع: منظور لبناني"، والمناضلة ليلى خالد التي تحدثت عن موضوع "النضال نحو العدالة الحقيقية في فلسطين"، وفابيو بوسكو حول موضوع " دور النظام الإسرائيلي في نهب ثروات أمريكا اللاتينية".