العربية لحماية الطبيعة تشارك في حفل إطلاق تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية | العربية لحماية الطبيعة
الصورة

شاركت العربية لحماية الطبيعة في حفل اطلاق تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية والذي عقد في المركز الثقافي الملكي في السابع والعشرين من حزيران.

وقد عرض امين عام المنتدى العربي للبيئة والتنمية نجيب صعب التقرير الثالث عن وضع البيئة العربية.


وقال ان عام 2010 هو (عام المياه..ادارة مستدامة لمورد متناقص)، مشيرا الى مبادرة الاقتصاد العربي الاخضر وهي خطة تستمر لعامين تهدف الى تطوير سياسات فاعلة لتطوير قطاعات اقتصادية ذات اولوية باتجاهات صديقة بالبيئة.


وقد كان للعربية عدد من التحفظات على عضوية المنتدى وبعض التوصيات، أوردتها رئيسة العربية لحماية الطبيعة المهندسة رزان زعيتر في مداخلتها «إن عضوية المنتدى مفتوحة للحكومات ولمنظمات
المجتمع المدني سواسية، إلا أن الطابع الغالب عليه هو حكومي، ويبدو ذلك جلياً في منصة الحوار التي اعتلاها حصراً ثلاثة وزراء بجانب مدير الحوار وأمين عام المنتدى .»
وإحتجت العربية على بعض التوصيات، فتحت بند إنتاج الغذاء طالب المنتدى بتطوير أصناف جديدة من المحاصيل تستطيع التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث ترى العربية بأن هذه المشكلة هي ليست المشكلة الوحيدة، خاصةإذا كان المطروح هو البذور المحورة وراثياً والتي تطرحها الشركات الأمريكية العملاقة كحل وحيد ضد الفقر وأزمة الغذاء، فالأهم من ذلك هو ضرورة الإدارة العادلة والمستدامة للموارد الطبيعية أو في حماية المزارع الصغير أو في حماية الزراعة المستدامة والرفيقة بالبيئة.


وتحت موضوع السياحة فقد اقترحت التوصيات ترويج خيارات لسياحة بديله كالسياحة الثقافية، حيث كان الأجدر إضافة إلى ذلك القول بترويج سياحة رفيقة بالبيئة ضمن التنمية المستدامة.
كما ترى العربية بأن التوصيات قد خلت من أي إشارة إلى ضرورة حماية الموارد الطبيعية والأشجار في المناطق المحتلة والتي تعاني الحروب في وطننا العربي، مثل التأثير السلبي لاقتلاع مليون ونصف شجره في فلسطين وملايين النخيل في العراق وحرائق الأشجار في غور الأردن سنوياً من قبل الكيان الصهيوني.