احتفلت العربية لحماية الطبيعة في الحادي والعشرون من شهر ديسمبر بمرور 10 سنوات على بدء حملاتها التي شملت زراعة أكثر من مليون و 700 ألف شجرة في الأردن و فلسطين بالإضافة إلى تنظيم مئات الورشات التوعوية والمنتديات التي تعنى بموضوع السيادة على الغذاء في الوطن العربي وذلك في فندق اللاندمارك - عمان.
حضر أكثر من ٥٠٠ داعم للعربية في حفل العشاء الذي يعد أكبر حدث تضامني لـ"حملة المليون شجرة"، حيث تضمن الحفل عرض فيلم عن انجازات العربية في 10 سنوات و من ثم عرض فيلم وثائقي من اخراج مريم شاهين، تبعه نقاش مع المخرجة والفلاح الفلسطيني أبو صقر الذي استعرض التحديات التي يواجهها السكان في الغور الفلسطيني، كما شارك أيضآ في الحوار المزارع إبراهيم صبيح من بيت لحم، الذي رفض بيع أرضه إلى الكيان الصهيوني مقابل 15 مليون دولار، واختتم الحفل بدبكة فلكلورية قدمتها جمعية الحنونة للثقافة الشعبية.
وفي الكلمة الإفتتاحية، قالت المهندسة رزان زعيتر رئيسة العربية لحماية الطبيعة "إن من أهم ما تركز عليه العربية لحماية الطبيعة هو تكريس سيادتنا على مواردنا الطبيعية وعلى قوتنا وغذائنا، عبر التأثير على السياسات الزراعية والبيئية، المحلية والإقليمية والعالمية، والعمل ضد أدوات الإستعمار الحديث من تهميش للزراعة الى عرقلة التكامل العربي الإقتصادي والزراعي إلى تفريغ مفهوم التنمية المستدامة من أهدافه الأساسية المعتمدة على العدالة في أبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية." كما شددت على ضرورة مأسسة مفهوم التطوع ليصبح مستداماً وقيادياً. وضرورة الشراكة بين المبادرات لخلق حركة أقوى، وأطلقت مبادرة العربية الجديدة وهي لجنة إعلاميون ومحامون لأجل الأرض والزيتون.
و تم خلال الحفل تكريم عدداً من الشخصيات والمؤسسات التي كان لها دور في برنامج زراعة المليون شجرة الثاني وهم:
جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية الفلسطينية)، اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينين، مركز أبحاث الاراضي- فلسطين، نقابة المهندسين الأردنين، نقابة المهندسين الزراعيين، المهندس حسن الجعجع، السيد سميح بركات، المخرجة مريم شاهين، المزارع الفلسطيني ابراهيم صبيح، المزارع الفلسطيني عبد الرحيم بشارات (أبو صقر)، جمعية الحنونة للثقافة الشعبية و أصغر متطوعة في فريق العربية لحماية الطبيعة فرح عبد الجواد.
