العربية لحماية الطبيعة| محيط القدس

كانون الأول/ ديسمبر 2022

 

ينظر مزارعو قرى محيط القدس لحملات إعمار أرضهم من زوايا عدة، فمن ناحية تعزز الأشجار صمودهم، وتدعم أمنهم الغذائي وتبقي الأرض بعيدة عن غول المصادرة، لذلك يعتبرون كل شجرة تزرعها العربية لحماية الطبيعة في منطقتهم درعاً واقياً، لا سيما في المناطق التي يلقي غول الاستيطان بظلاله الثقيلة عليها.

من تلك المناطق بالذات، كانت مهمة جديدة للعربية لحماية الطبيعة في أراض مهددة بالتهويد في محيط القدس بزراعة 370 شجرة تبناها السيد هيثم عطية ليكون له سهماً في رباط الأهالي أصحاب الحق.