جب الذيب تنبض بالحياة بـ 2000 شجرة مثمرة | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
العربية لحماية الطبيعة

العربية لحماية الطبيعة| بيت لحم

29 كانون الأول/ ديسمبر 2024

 

في قلب الريف الشرقي لبيت لحم، وعلى أرض قرية جب الذيب، وُلدت بذرة أمل جديدة، حيث زرعت "العربية لحماية الطبيعة"، بالتعاون مع جمعية سيدات جب الذيب وبدعم من شركة الحلول المثالية، ألفي شجرة مثمرة من الزيتون، اللوزيات، والجوافة، ضمن برنامج المليون شجرة.

جب الذيب، التي تحتضن بين طياتها 140 نسمة فقط، عاشت عقودًا من المعاناة تحت وطأة الاحتلال. قريتهم الصغيرة التي لا تزال تقاوم رغم تهجير معظم سكانها، تعاني من حصار المستوطنات المحيطة، كـ"إزديبار"، "معالي رحبعام"، و"نيكوديم"، إضافة إلى معسكر الجيش الإسرائيلي الذي يخنق مداخلها. ومع منع البناء أو ترميم المنازل المسقوفة بالزينكو، تحولت حياتهم إلى معركة يومية للبقاء.

لكن اليوم، ارتفعت هذه الأشجار كشهادة حية على صمود أهل القرية وتشبثهم بأرضهم، وأن حلم الخضرة في هذه البقعة التي تواجه شبح الاستيطان يتحول إلى واقع، ليؤكد أن جذور الحياة أعمق من أسوار الاحتلال.