العربية لحماية الطبيعة| بيت لقيا – القدس
كانون الثاني/ يناير 2024
درس من الوفاء سطّره أبناء الحاج عبد الحميد عبد الحافظ والحاجة المرحومة نجية السيد بدعمهما للعربية لحماية الطبيعة، لزراعة 200 شجرة باسمهما في القدس، عبر برنامج المليون شجرة في فلسطين.
ولقرى محافظة القدس وبلداتها امتداد تاريخي وقصص صمود متعددة وأرضٍ إن لم يصنها أصحابها ورابطوا فيها نهبها الاحتلال من هنا جاء تخصيص العربية لحماية الطبيعة لـ 40 ألف شجرة مثمرة لزراعتها في قرى محيط القدس للموسم الزراعي 2024، ولبيت لقيا في الشمال الغربي نصيب من هذه الحملة فلها قصة أيضاً مع الاستعمار والطمع بأراضيها الزراعية التي تشكل أكثر من 51% من مساحتها، علماً أن 90% من القرية تقع في المنطقة ج، إضافة لإحاطتها من جهاتها الثلاث بأراضٍ تقع تحت السيطرة الأمنية الصهيونية، والجهة الرابعة أعلنها الاحتلال أراضٍ عسكرية مغلقة من "الموجة الأولى" للاستيطان في الضفة الغربية والتي بدأت من 1967 – 1977.
يعمل 17% من أهالي القرية في الزراعة على الرغم من إجراءات الاحتلال التعسفية تجاههم والتي تعيق حفر الابار واستصلاح الأراضي، لكن التحدي الأكبر لهم برز مع بناء جدار الفصل العنصري بطول 4.3 على أراضيهم وعزله لنحو 2,155 دونم من مساحة البلدة وتشمل الأراضي المعزولة أراضي زراعية والتي تشكل مصدر دخل للعديد من العائلات.