ورثة همام دروزة يقفون إلى جانب مزارعي فلامية
الصورة

العربية لحماية الطبيعة| فلامية - قلقيلية

202322 أيار/ مايو

يقول أحد المزارعين أثناء غرسنا لـ 600 شجرة بدعم من ورثة المرحوم همام دروزة، في قرية فلامية بمحافظة قلقيلية، بأن دعم المزارع الفلسطيني أكبر تحدي للاستعمار في القرية، إذ تقع 97.2% من المساحة الكلية لها في مناطق ج، وصادر الاحتلال مئات الدونمات لبناء جدار الفصل العنصري، حتى أن بعض مزارعي القرية حرموا من قطاف زيتونهم لأكثر من عقد قبل أن ينتزعوا حقهم فيه.

فتح بناء جدار الفصل العنصري باب الاستيطان الواسع في القرية، فمستعمرة تسوفيم المشيدة عام 1989، والتابعة لمجلس إقليمي شمرون، ضمتها حكومة الاحتلال إلى داخل الجدار؛ ما أضاف آلاف الدونمات إلى مساحتها، حتى وصلت قرية فلامية.

ومع أن باب الاستيطان انفتح أمام الصهاينة على مصراعيه، إلا أن حركة مزارعي فلامية تقيدت بالمرور من بوابتين زراعيتين فقط تفتحان 3 مرات يومياً لمدة ساعة، وتحتكمان لمزاجية جيش الاحتلال.

الحياة الزراعية لأهالي فلامية بمحافظة قلقيلية عبارة عن قصة صمود حقيقية وتحدي قبلناه في العربية لحماية الطبيعة، في مهمة وصلنا بها للقرية المعزولة، ونفذنا نشاط زراعي غطى مساحة 10 دونم تعود لأسرتين تضمان 15 فرداً لا يريدون مغادرة قريتهم أبداً.