"زعيتر" تقدم مجموعة من التوصيات في مباحثات تشكيل "الهيئة العربية لمقاومة المشروع الصهيوني"
الصورة

أكدت رزان زعيتر، رئيس العربية لحماية الطبيعة على أهمية إحياء المقاطعة للكيان المحتل والمطبّعين معه، عبر برنامج واستراتيجية واضحة، لافتة إلى أنها إحدى أهم الخطوات العملية في مواجهة التطبيع.

جاء ذلك، خلال مداخلتها بجلسة لإنضاج الأفكار حول تشكيل الهيئة العربية لمقاومة المشروع الصهيوني بحضور مجموعة من السياسيين والنشطاء والنخب العربية.

وكان مؤتمر "متحدون ضد التطبيع" (20 شباط\فبراير 2021) قد قدم عدداً من المقترحات لمواجهة الموجة الراهنة من التطبيع، ومن أبرزها اقتراح إطار تنسيقي عربي جامع لمناهضة التطبيع ومقاومة المشروع الصهيوني.

ونادت زعيتر بضرورة إشراك المتطوعين المؤمنين بخطورة المرحلة، وإطلاق ورش متخصصة حول الجوانب المتعددة لمناهضة التطبيع، كما شددت على أهمية إنشاء منصة بيانات ودراسات تشمل هيئات المقاطعة الشعبية، والنجاحات، وقوائم المطبعين.

وأوصت بالاجتهاد في توفير الموارد المادية والمعنوية لتفعيل هذه الهيئة لتكون منبراً عملياً مؤثراً، مؤكدة على أهمية التمثيل الشامل للهيئة، وجعل إدارتها بالتداول لتنويع الخبرات وتجديد الدماء.