زعيتر تتحدث عن "المقاومة الخضراء" أمام ندوة "المرأة المسلمة والقدس الشريف" | العربية لحماية الطبيعة
الصورة

تلبية لدعوة الاتحاد العالمي للنساء المسلمات، قدّمت م.رزان زعيتر كلمة عبر تطبيق زووم يوم الخميس 28 نيسان/ أبريل 2022، تناولت فيها رؤية الجمعية العربية لحماية الطبيعة في مجال تعزيز صمود أهل فلسطين المحتلة، باستعراض برامج الجمعية وحملة المليون شجرة، التي تمكن متطوعو "العربية" -على الرغم من الصعوبات وعلى رأسها التضييقات والاعتداءات من الاحتلال- من غرس 2 مليون و600 ألف شجرة مثمرة في محافظات الأراضي الفلسطينية، كما ساهمت جهود "العربية" في دعم 28 ألف مزارع، يعيلون 200 ألف فرد، إضافة إلى زراعة مئات الآلاف من شتلات الخضار، والقمح ومشاريع توزيع الأغنام وقفار نحل، وشباك الصيد في غزة، وبناء آبار تجميع المياه الزراعية.

وأشارت زعيتر إلى أثر "السلام" الصوري ووعود مهندسيه الكاذبة في تغطية الأمن الغذائي ضاربة مثال ما كان ينعم به الشعب الفلسطيني من أمن غذائي وصل لحدود ٩٠٪ عام ١٩٦٧، لكنه انخفض في عام ١٩٩٣، في عام توقيع اتفاقية أوسلو، ٢٠٪ فقط، والآن تبلغ نسبة إنعدام الأمن الغذائي٣٠٪.

وأضافت زعيتر، لو أن القيادة في فلسطين استثمرت في التنمية وخاصة الريفية ولم تستسلم لإملاءات الممولين لامتلكت بعض قرارها السيادي والسياسي، ولما اضطرت لمثل هذه الاتفاقيات المهينة مع محتل الأرض.

وقدّمت زعيتر شكرها للاتحاد لاتاحة الفرصة بالحديث المنفتح عن تجربة العربية لحماية الطبيعة، مع التركيز على ضرورة ملء الفراغ الكبير في المنابر العالمية والدولية المعنية بالتأثير على السياسات المتعلقة بحماية الموارد الطبيعية في ظل الاحتلال، فحضور الرأي الآخر في تلك المنابر يكاد يكون معدوماً. وعرّجت زعيتر على دور "العربية" الموثّق والملموس، في إدخال "كلمة" الاحتلال في أكثر المنابر تحاشياً للخوض في تفاصيل تأثيره على الزراعة والبيئة والفقر والجوع.