العربية لحماية الطبيعة والبركة الجزائرية تزرعان 750 شجرة زيتون في بيت أمر والجبعة | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
العربية لحماية الطبيعة

العربية لحماية الطبيعة| فلسطين

29كانون الأول/ديسمبر 2024

 

 

في خطوة تهدف لتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين ودعم الأراضي الزراعية المهددة بالمصادرة، قامت العربية لحماية الطبيعة بزراعة 750 شجرة زيتون في قريتي بيت أمر والجبعة، بدعم من جمعية البركة الجزائرية.

بيت أمر: أراضٍ تواجه الاحتلال والتوسع الاستيطاني

تقع قرية بيت أمر شمال غربي مدينة الخليل، وتتعرض أراضيها لاعتداءات مستمرة من المستوطنات المحيطة. فقد ابتلعت مستوطنة "غوش عتصيون" ما يقارب 30% من أراضي القرية، إضافة إلى جدار الفصل العنصري الذي التهم مساحات واسعة من الكروم ومزارع الزيتون. ويحد القرية من الجنوب مستوطنة "كرمي تسور"، التي صادرت أكثر من 53% من مساحتها الأصلية. ويُهدد الطريق الالتفافي للمستوطنين في منطقة واد الشيخ، وهي منطقة زراعية حيوية شرق القرية، بابتلاع المزيد من الأراضي.

الجبعة: قرية مغلقة تواجه الحصار

أما قرية الجبعة، التي تقع على تلة مرتفعة جنوب غربي بيت لحم، فتُعد من القرى الفلسطينية المحاصرة. تحيط بها مجموعة مستوطنات "كفار عصيون"، ولا يوجد لها سوى مدخل واحد يشرف عليه الاحتلال. وتعاني القرية، التي تبعد 18 كيلومترًا عن بيت لحم وتقع على الخط الأخضر، من عزلة شديدة وتهديد مستمر لأراضيها الزراعية.

وتأتي أهمية هذه المبادرة كجزء من برنامج المليون شجرة الذي تنفذه العربية لحماية الطبيعة لدعم المزارعين الفلسطينيين في مواجهة التوسع الاستيطاني وتعزيز السيادة الغذائية.

وتمثل زراعة الأشجار في فلسطين تحديًا كبيرًا في ظل الإجراءات القمعية للاحتلال التي يواجهها المزارعون الفلسطينيون، لكنها تبقى رمزًا للمقاومة والحياة.