العربية لحماية الطبيعة| القاهرة - zoom

4 حزيران/ يونيو 2024

ضمن الحضور الدوري لاجتماعات اللجنة الفرعية للقضاء على الجوع في المنطقة العربية، قدمت رئيسة العربية لحماية الطبيعة، رزان زعيتر، بصفتها عضو في اللجنة، مداخلات في الاجتماع الحادي عشر، أشارت فيها للمعلومات الأولية التي تتحدث عن تدمير من 60 – 75% من القطاع الزراعي في غزة من خلال استهداف الاحتلال الأراضي والمنشآت الزراعية بالقصف والتجريف، في حرب تجويع ممنهجة جابهها بعض المزارعين في الاستمرار بعملية الإنتاج الزراعي وإيصال محصولهم للأسواق، ما شكل عقبة للاحتلال الذي كان يأمل في استسلام قطاع غزة بفعل الجوع.

وأشارت زعيتر إلى أن عدداً من أولئك المزارعين وجهوا نداءً للعربية لحماية الطبيعة لدعمهم في صمودهم وبذلك انطلق مشروع "إحياء مزارع غزة" بهدف تعزيز الأمن الغذائي والمائي والتغذية، وإنشاء مشاريع مدرة للدخل، وتكريس السيادة الغذائية وبالتالي السيادة على القرار والمصير. واستعرضت مكونات المشروع من إعادة تأهيل مزارع الخضراوات المتضررة، وزراعة الأشجار المثمرة، وإعادة تأهيل مشاريع تربية الدجاج اللاحم، وتشييد البرك الزراعية، وزراعة البذور العلفية، وإعادة تأهيل البيوت البلاستيكية المدمرة، وتوزيع خلايا نحل، وإعادة تأهيل مشاريع صيد الأسماك.

وأوصت زعيتر بأن يكون أعضاء اللجنة شركاء في المشروع إحياء مزارع غزة، والعمل على فضح وتجريم الإبادة البيئية في غزة، إضافة لاقتراح المشاركة في عقد مؤتمر في لبنان عن تسليح البيئة والغذاء بالتعاون مع الجامعة الامريكية في بيروت، وأخيراً تشكيل لجنة مصغرة لمتابعة التطورات في غزة إذ يمكن للجنة أن يكون لها تأثير أكبر لا سيما وأنها تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية وبشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة FAO.