العربية لحماية الطبيعة| عمّان
نيسان/ أبريل 2024
قدمت العربية لحماية الطبيعة ورقة بحثية بعنوان "استجابة تمويل الاتحاد الأوروبي للأزمة السورية"، ضمن دراسة أصدرتها شراكة منظمات المجتمع المدني من أجل فعالية التنمية CPDE، تتطرق للترابط الثلاثي بين الدعم الانساني، والتنمية، وتعزيز السلام، في المناطق التي تشهد حروباً وصراعات. وغطت الدراسة إلى جانب سوريا بلدان أخرى هي: أفغانستان، ومالي، ومنطقة بحيرة تشاد في إفريقيا، وغواتيمالا، والكاميرون، والفلبين، وموزمبيق، وبنغلاديش.
وخلال الورقة بينت العربية لحماية الطبيعة استراتيجية التمويل الحالية للاتحاد الأوروبي في ظل الأزمة السورية، لافتة إلى أن الغالبية العظمى من مساعدات الاتحاد الأوروبي تأتي إلى البلدان المضيفة للاجئين السوريين غالباً كجزء من جهود "الإصلاح الاقتصادي"، فيما تتلقى سوريا النزر اليسير من المساعدات في الإطار الإنساني حصراً دون أن يكون هناك أي مساعدات تنموية.
وأوضحت الورقة أن هذه الاستراتيجية ساهمت في عدم تلبية الاحتياجات الإنسانية في البلدان المضيفة، على الرغم من الجهود المبذولة، وساهمت في استدامة نزوح اللاجئين، وإطالة الظروف القاسية داخل سوريا.
وبينت أن الاتحاد الاوروبي يتعامل مع الأزمة السورية بصفتها أزمة لاجئين فقط، وشددت على أهمية تبني الترابط الثلاثي كإطار للاستجابة المتكاملة للأزمة من خلال تعزيز الدعم التنموي، وبناء السلام.
الورقة متاحة الآن باللغتين العربية والإنجليزية على موقع العربية لحماية الطبيعة:
نهج الترابط الثلاثي في السياقات المحلية - دراسة حالة عن سوريا/ عربي