العربية لحماية الطبيعة تلقي كلمة منظمات المجتمع المدني أمام وزراء زراعة 36 دولة في بغداد | العربية لحماية الطبيعة
الصورة

 

ألقت رئيسة الهيئة الإدارية للعربية لحماية الطبيعة، المهندسة رزان زعيتر، كلمة منظمات المجتمع المدني، في اليوم الأول ضمن المؤتمر الوزاري، الذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة Fao، في العاصمة العراقية بغداد والذي تم عقده، اليوم الإثنين، 7 شباط/فبراير 2022.


وضم الاجتماع الوزاري ممثلين لوزرات زراعة 36 دولة أسيوية وإفريقية، و3 ممثلين المجتمع المدني العربية، وهي: العربية لحماية الطبيعة، ومجموع عمل الإمارات، والنقابة التونسية للفلاحين. 

 


وخلال اليوم الأول من فعاليات المؤتمر، ألقت المهندسة رزان زعيتر كلمة منظمات المجتمع المدني، والتي جاء فيها: "بما أننا أكبر مستورد للغذاء في العالم، فدعونا نعلن عن إرادة سياسية حقيقية، تتمثل بحقنا في إقامة أنظمتنا الغذائية بما يتناسب مع ظروفنا البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، أما بعد، فنحن، 99 رجلاً وامرأة، من 24 دولة و66 منظمة وشبكة، أعضاء في منصات اجتماعية إقليمية وطنية، تتكون من مزارعين ورعاة وصيادين حرفيين ومستهلكين وعمال ومنظمات غير حكومية وحركات والنساء والشباب والأكاديميين". 

 

وأضافت المهندسة رزان: "نجتمع اليوم لأول مرة، منذ عدة سنوات، في وطننا العربي الكبير، ورمزية اجتماعنا اليوم كبيرة وملهمة، ففي العراق زرعنا أول بيادر القمح في التاريخ، وفي العراق كان أول انتقال في البشرية من جمع الثمار والصيد، إلى الزراعة والاستقرار، وفي العراق أول ظهور موثق للنخيل، وكما احتضن العراق أول ثورة زراعية في التاريخ، فكلنا أملٌ بأن يكون اليوم راعياً لانطلاقة جديدة لنا كي نرفع الجوع عن 141 مليون جائع في دولنا".  

 

في العراق أول ظهور موثق للنخيل، وكما احتضن العراق أول ثورة زراعية في التاريخ، فكلنا أملٌ بأن يكون اليوم راعياً لانطلاقة جديدة لنا كي نرفع الجوع عن 141 مليون جائع في دولنا".  

 

وتابعت المهندسة رزان قائلةً: " عقدنا اجتماع المجتمع المدني والاستشاري يومي 30-31 كانون الثاني 2022 عبر تطبيق ZOOM، استعدادًا للمؤتمر الإقليمي السادس والثلاثين لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال إفريقيا (NERC36)، الذي سيعقد في العراق يومي 7-8 شباط، 2022". 

 

وبحسب ما أفادت به المهندسة رزان زعيتر، فقد خرج الاجتماع بعدة توصيات مقدمة للاجتماع الوزاري للـ Fao، تتمحور حول: السيادة الغذائية، والأمن الغذائي وأنماط الغذاء، والقمح والمحاصيل السيادية، والمرأة والتعاونيات النسائية، والقطاع الفلاحي، والعمال الزراعيين والصيد التقليدي، والصيد التقليدي، والقطاع الرعوي، وتربية النحل، وهدر الطعام، والبذور والأتربة والأسمدة، والتكامل الإقليمي، والتغير المناخي والبيئي، والأزمات والصراعات والاحتلال، وفايروس (كورونا) والكوارث الصحية والبيئية، والأراضي والثقافة والتعليم والبحث العلمي، ومؤسسات المجتمع المدني. 

 

وتأتي مشاركة العربية لحماية الطبيعة في هذا الاجتماع ضمن جهودها المستمرة في برنامج السيادة على الغذاء، أحد برامجها الرئيسية، والذي يهدف إلى التأثير بالسياسات والقضايا البيئية والزراعية والغذائية والتنموية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، في سبيل تحقيق السيادة على الغذاء والمحاصيل السيادية لدى شعوب العالم.