العربية تحذر من الهجمات الوحشية للمستوطنين الاسرائيليين على مزارع الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون | العربية لحماية الطبيعة
الصورة

حذرت العربية لحماية الطبيعة من الهجمات الوحشية المتزايدة للمستوطنين الاسرائيليين على المزارع الفلسطينية خلال موسم قطاف الزيتون.
فقد إزدادت على خطوط التماس مع المستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية هجمات المستوطنين على المزارع الفلسطينية حيث يمارسوا خلال عميات تخريب وتدمير منظم لأشجار الزيتون.
وفي الأراضي المتاخمة للمستوطنات، اشتدت هذه الهجمات في الآونة الأخيرة من قبل المستوطنون على شجر الزيتون، وحتى قبل بداية موسم الجني بقليل، بعدما أخذوا فتوى دينية من حاخام إسرائيلي تبيح لهم سلب الأشجار والمحاصيل.
وقبل ذلك، سرق المستوطنون محاصيل الزيتون في بعض هذه القرى، وأحرقوا أشجارا أخرى، وهاجموا مزارعين بشكل عنيف.
وقوى من موقف المستوطنين حصولهم على عدة فتاوى دينية، أصدرها أحد كبار الحاخامات اليهود، هو مردخاي إلياهو، حيث جاء في الفتوى «إن هذه الأرض هي ميراث شعب إسرائيل، وإن غرست من قبل الأغيار فإن المزروعات من شجر أو ثمر تصبح ملكا لنا، لأن ملكية الأرض لنا وليس له .»
ويعتبر هذا الشهر مهما للفلسطينيين الذين يستخدمون زيت الزيتون بكثرة في طعامهم اليومي. كما أن هذا الموسم يشكل فرصة للدخل المالي الكبير للمزارعين، بالاضافة الى أن أشجار الزيتون ترمز إلى الصمود الفلسطيني في الأرض.
وقالت بيانات لوزارة الزراعة الفلسطينية إن التوقعات تشير إلى تراجع إنتاج موسم الزيتون لهذا العام بنسبة أكثر من % 30 مقارنة مع 2008 .