العربية تتمكن من إدراج فلسطين على لائحة الدول التي تحتاج إلى اهتمام خاص بموضوع الأمن الغذائي | العربية لحماية الطبيعة
الصورة

شاركت العربية لحماية الطبيعة من خلال رئيستها المهندسة رزان زعيتر في الفترة 14 - 11 في روما في تشرين أول في اجتماع لجنة الأمن الغذائي بشكلها الجديد الذي يسمح لمنظمات المجتمع المدني بتقديم مداخلات.


وطالبت العربية خلال الاجتماع بضرورة إدراج البلاد المتأثرة بالأزمات الطويلة ضمن قائمة بلدان العجز الغذائي التي تحتاج اهتماماً خاصاً، والتي يقدر مستوى سوء التغذية فيها بأنه يزيد
بمعدل ثلاثة أضعاف عند مقارنته ببقية البلدان النامية.
وأشارت زعيتر في مداخلتها الى أن نقاشات منظمة الأغذية والزراعة تدور فقط حول الكوارث التي ليست من صنع الإنسان، وأن السبب في ذلك أنها لا تريد ان تخوض في أسباب الأزمات
ودور مسببيها.

واستنكرت العربية لحماية الطبيعة اختيار اللجنة ل 22 بلداً اعتبرتها في حالة أزمة ممتدة وتحتاج لاهتمام خاص واستثنت فلسطين، مع أن المعايير الموضوعة تنطبق عليها كالمدة أو طول
فترتها الزمنية وخضوعها لضعف الحوكمة أو الإدارة العامة ولنظم المعيشة غير المستدامة ولنتائجها السيئة على الأمن الغذائي.


وقد انتدب عدد من المؤتمرين المهندسة رزان زعيتر لتقديم مداخلة بالنيابة عن منظمات ونشطاء المجتمع المدني العالمي أثناء المائدة المستديرة حول معالجة انعدام الأمن الغذائي في الأزمات
الممتدة والتي عقدت في 13 تشرين الأول.


وقالت المهندسة زعيتر في مداخلتها «نحن نعتقد أنه من المهم جداً تحليل الأزمات بدقة وتعريف الأسباب الأساسية المؤدية إليها، وذلك بهدف منع حصولها أصلاً أو منع تصاعدها كي لا تصبح أزمات ممتدة إلى مالانهاية، وتؤثر كما تقول وثيقة اللجنة على أكثر من 166 مليون إنسان ». وأضافت «أن ذلك يصبح ممكناً إذا تم إشراك جميع المهتمين في هذا العمل خاصة المؤسسات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني بطريقة ممنهجة وحقيقية في جميع المراحل ابتداءً من مرحلة وضع الأولويات إلى مراحل التحليل والتخطيط والتنفيذ والتقييم والمحاسبة .»
وفي نهاية الاجتماع، وبناء على المداخلة التي قدمتها العربية لحماية الطبيعة، تم الاتفاق أخيراً على إضافة الأراضي الفلسطينية وغزة من ضمن الدول ال 22 ، والتي اعتبرتها اللجنة في حالة أزمة ممتدة وتحتاج لاهتمام خاص.