العربية لحماية الطبيعة و"فزعة شباب" يحولان دون توقف عشرات المزارعين في الأغوار عن استئناف زراعتهم
الصورة

وزعت العربية لحماية الطبيعة بتمويل من مبادرة فزعة شباب والمؤسسة العربية للتنمية 324 شبكة ري الخميس (16 تموز\يونيو 2020) على مجموعة من المزارعين في الأغوار الجنوبية، دعماً للمزارعين ورفعاً لمستوى الإنتاج الزراعي، من خلال تعزيز كفاءة ري المياه للمزروعات.

واستفاد من المبادرة التي أتت بالشراكة مع جمعية النميرة البيئية وبتعاون من الشركة العربية لصناعة أنظمة الري بالتنقيط،، نحو 33 مزارعاً أردنياً يعيلون 256 فرداً، ويقومون على نحو 248 دونماً من الأراضي الزراعية في غور المزرعة وغور حديثة وغور الصافي.

وعمّت مراسم توزيع الشبكات أجواء من الفرح والبهجة للمزارعين الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة التي ستساعدهم في استئناف الزراعة ضمن المواسم الزراعية المقبلة، وتخلصهم من إحدى العقبات الكبيرة التي كادت أن تحول دون تنفيذ مشاريعهم الزراعية، في ظل الآثار التي تركتها جائحة كورونا مؤخراً، وهذا ما أكده المزارع مصطفى العونة حين قال "إن المبادرة عملت عمل المنقذ للمزارعين، فشبكات الري القديمة اهترأت تماماً ومن المرجّح أنها ستسبب خسارة المزروعات".

وبيّنت مريم الجعجع، مديرة العربية لحماية الطبيعة، أن فكرة شبكات الري جاءت ضمن خطة لدعم المزارعين الأردنيين الذين تأثروا بالجائحة، بدأت بتوزيع نحو نصف طن من بذور الملوخية، وهي الخطوة التي حظيت بنجاح كبير في وفرة المحصول وكفاءته، مضيفة "لدى متابعتنا لمسار عمل هذا المشروع اكتشفنا أن هناك حاجة ملحة لشبكات ري بالتنقيط جديدة، من شأنها تمكين المزارعين بالأدوات اللازمة لاستدامة مشاريعهم ورفع جودة منتجاتهم".

وأكدت الجعجع أن شبكات الري الجديدة ستنعكس إيجابياً على الواقع الزراعي الذي يشكو من إهمال وتراجع كبيرين، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سعي "العربية" المتواصل من أجل تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق السيادة على الغذاء.

ونفذت "العربية" مشروع "شبكات الري" ضمن برنامج القافلة الخضراء الذي انتهى مؤخراً من زراعة أكثر من 110 آلاف شجرة مثمرة في عموم المملكة، إلى جانب جملة من المشاريع التي تتطلع لتمكين صغار المزارعين.
 

يمكنك المساهمة في دعم مشاريعنا الزراعية في الأردن عبر زيارة صفحة التبرع الالكتروني.. اضغط هنا