رغما عن الاحتلال, العربية تشارك في ندوة مشروع "مكتبة البذور البلدية" في فلسطين | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
رغما عن الاحتلال, العربية تشارك في ندوة مشروع "مكتبة البذور البلدية" في فلسطين

عُقدت ندوة في مقرّ مؤسسة عبد المحسن القطّان، السبت 15/10، دشّن خلالها "برنامج البحث والتطوير التربويّ" مرحلةً جديدة في مشروع "مكتبة البذور البلديّة"، وأعلن فيها رسميّاً عن انطلاقِ مساقٍ تعليميّ تحت عنوان "البذور؛ سياسات وثقافات".

وسيهدف المساق إلى دراسة العلاقة بين الممارسات الزراعيّة وعمليات إنتاج طعامنا الحالي، في ظلّ السياسات الدوليّة المختلفة؛ وإلى فهم مبدأ "السيادة الغذائية"، وذلك على مدار ثلاثة شهور ابتداءً من شهر تشرين ثاني 2016 وحتى شهر كانون ثاني 2017. حيث أعلن مدير مؤسسة عبد المحسن القطّان، زياد خلف، عن مرحلة إنشاء مكتبات صغيرة للبذور في ستّ مدارس مختارة من مدارس المعلمين والمعلمات المنخرطين في المشروع.

و عبرت فيفيان صنصور، منسّقة المشروع، أن المشروع لا يحاول إعادة إحياء التربة فحسب؛ بل يحيي نسيج المجتمع كذلك، فهناك أصناف من البذور البلديّة  آيلة للانقراض، ما يعني أنّ كلّ حكاياتها ستتلاشى، وكلّ الأكلات الشعبيّة التي ابتكرها الناسُ في موسمها، وعاداتهم، وأمثالهم حولها... كلّها ستنتهي ..

وهذا ما تحاول مكتبة البذور تفاديه. و شاركت رزان زعيتر، عضو مؤسس في العربية لحماية الطبيعة، بالندوة عبر تقنية الفيديو كونفرنس، و قالت: "عندما وصلتني الدعوة، لم أدرِ كيف سألبيها، ولكن ها أنا معكم في رام الله رغماً عن الاحتلال، لبّيت الدعوة"؛ وأكّدت على كون البذور البلديّة مسألة سيادة الشعوب على مواردها الطبيعيّة والغذائية و أعلنت نية العربية لحماية الطبيعة بدعم هذا المشروع و بحث امكانية انشاء مكتبة بذور بلدية مشابهة في الأردن.