مديرة العربية متحدث رئيس في الجلسة الختامية للمنتدى العالمي للبحوث الزراعية في جنوب افريقيا | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
مديرة العربية متحدث رئيس في الجلسة الختامية للمنتدى العالمي للبحوث الزراعية في جنوب افريقيا

كشريكة في المنتدى العالمي للبحوث الزراعية  (GFAR)، دعيت العربية لحماية الطبيعة لتمثل المجتمع المدني العربي في اجتماع هيئة الشركاء  (Partners’ Assembly) والذي أعقبه المؤتمر العالمي الثالث للبحوث الزراعية والتنمية (GCARD3) واستضافه مجلس البحوث الزراعية (ARC) في جنوب أفريقيا، في إيكورهوليني بالقرب من جوهانسبرج من 4 إلى 8 أبريل 2016.

جمع هذا الحدث العالمي، الذي نظمه المنتدى، بالاضافة إلى المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية  (CGIAR) مئات الممثلين من مختلف القطاعات الزراعية التي تعنى بمستقبل البحوث و الابتكارات الزراعية و الغذائية. شاركت المدير العام للعربية لحماية الطبيعة مريم الجعجع في الجلسات التفاعلية لهيئة الشركاء، وعرضت نتائج احدى مجموعات العمل على الحاضرين. وأصرت على أن "توازن القوى" بين أصحاب المصلحة يحدد عادة آلية اختيار الموضوعات البحثية مما يؤدي الى نهج فوقي و ليس قاعدي. وأضافت أن التفاوت في التأثير موجود أيضا بين أطراف القطاع نفسه (كالمجتمع المدني).

ثم دعيت الجعجع لتكون احدى المتحدثين في الجلسة الختامية لمؤتمر (GCARD3) حيث أعربت عن استياءها  بأن المنطقة العربية، والتي كانت أول من عرف الزراعة وحصد القمح وطور أنظمة الري، تأخذ الآن النصيب الأصغر من الاستثمارات العالمية في البحوث الزراعية.   وعندما رد عليها رئيس الجلسة الختامية ومدير المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية ، مدعيا أن "هذه المنطقة لا يمكن أن تنتج المواد الغذائية نظرا لندرة المياه فيها"، إعترضت الجعجع قائلةً أن القليل من الأبحاث والاستثمار تخصص لرفع كفاءة أنظمة الحفاظ على المياه والتوزيع السليم لها، واستخدامها في القطاعات الإنتاجية. وقالت "أن هناك حاجة لاستنفاد تلك الفرص قبل أن يعلن أن هذه المنطقة لا يمكن أن تنتج المواد الغذائية".وشددت جعجع كعادة العربية دائما على ضرورة تكثيف البحوث حول تأثير الصراعات والحروب والإحتلال على الزراعة والموارد الطبيعة.