العربية و منظمات شريكة ينظمون حملة وطنية للدفاع عن الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
العربية و منظمات شريكة ينظمون حملة وطنية للدفاع عن الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق

اعتصم جمهور من مؤسسات و نقابات و حراكات و أحزاب أردنية في الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق مساء أمس أمام مقر الأمم المتحدة في الشميساني.

و تميز الاعتصام بمشاركة كبيرة من الاعلاميين الذين أتوا نصرة لزميلهم.وطالب المعتصمون الأمم المتحدة بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسير القيق بشكل فوري وعاجل، إضافة إلى إطلاق كافة المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال.

وجاء الاعتصام ضمن حملة وطنية نظمها عدد من مؤسسات المجتمع المدني المحلية للدفاع عن الأسير الصحفي القيق، حيث قام وفد من أعضاء الحملة بمقابلة ممثل الأمم المتحدة في الأردن وسلموه رسالة إلى الأمين العام الأممي بان كي مون ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في جنيف زيد بن رعد.وطالب البيان الأمم المتحدة بكل أجهزتها بالتحرك الفوري والعاجل وغير المشروط لإطلاق سراح الأسير القيق قبل أن يفوت الأوان ويفقد حياته لإصراره على نيل حريته وحقوقه، فيما طالب بإنهاء العقد المبرم بين الأمم المتحدة وشركة "جي فور اس" التي تخدم معتقلات الاحتلال وتدعم منظومة الاعتقال الإداري. وشارك في التوقيع على بيان الحملة 47 مؤسسة مجتمع مدني محلية تضمنت أحزاب ونقابات، إلى جانب عدد من المواقع الإعلامية الإلكترونية.وحمل المتظاهرين يافطات كتب عليها "الحرية لمحمد القيق" و"نصرة لمعركة الأمعاء الخاوية"، و"من جوعهم يصنعون الحرية"، و"الاعتقال الإداري برعاية جي فور اس". 

يذكر أن معتقلات الاحتلال تضم نحو ٦٨٠٠ أسير و٦٦٠ معتقل إداري من بينهم ٢٣ معتقل أردني. ونظم نشطاء في الحملة هجمة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مستخدمين هاشتاغ #Freedom4Alqeeq و أعلنوا أنهم مستمرين بالضغط على الأمم المتحدة.وشارك في تنظيم الحملة ثمانية مؤسسات مجتمع مدني هي العربية لحماية الطبيعة، اتحاد المرأة الأردني، مركز حماية وحرية الصحفيين، مركز جمعية راجع للعمل الوطني، حملة الأردن تقاطع وحملة التضامن مع الأسرى، وذلك تحت عنوان الحملة الأردنية للدفاع عن الصحفي الفلسطيني "محمد القيق".