"العربية لحماية الطبيعة" تعيد صياغة العلاقة بين الشجرة والأم | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
"العربية لحماية الطبيعة" تعيد صياغة العلاقة بين الشجرة والأم

 أطلقت العربية لحماية الطبيعة في شهر آذار حملة "عيد الأم"والتي ربطت فيها بين رمزين معطاءين؛ الأم والشجرة.بدأ تسلسلة الأنشطة مع مجموعة من المحاضرات والورشات التي تم تقديمها لطلبة المدارس ضمن حملة "لو تعرف"، ركزت على معلومات عن البيئة ومشاكلها في الأردن وفلسطين، كإقتلاع الأشجار والجفاف والتصحر والحرائق في الغابات واستنزاف وتلوث المياه، وتقلص المساحات الخضراء في الأردن إلى ما دون 1%. 

شملت المحاضرات عدة مدارس وهي (البكالوريا، الإنجليزية الحديثة، عمان الوطنية، النموذجية العربية، الأرثوذكسية، الإتحاد، المنهل، الرائد العربي، روابي الربيع)  وقد استمرت لمدة ثلاثة أسابيع تم تقديم خلالها 13 محاضرة الى طلاب من مختلفالمراحل العمرية في هذه المدارس.

شارك في تقديمها مجموعة من متطوعات ومتطوعي العربية وهم بلال حجير وغازي مرقة ويوسف الحبش ومها الهويدي ويزن أبوجبارة وأحمد الغرابلي وسونيا زيادة وروزان خليفة ومحمد قطيشات وفرح قدورة. وشهدت المحاضرات تفاعلاً كبيراً من قبل الطلاب .

وقد ترافق معهذه الحملة التوعوية المشاركة في  بازارات في المدارس والفنادق بيعت فيها منتوجات جديدة من صنع المتطوعين كهدايا رمزية للأمهات ومن أبرزها بطاقة معايدة بإسم الأم تقدم لها مقابل زراعة أشجار بإسمها في الأردن وفلسطين.

وقد قامت العربية لحماية الطبيعة بإطلاق فعاليتين زراعيتين لزراعة 600 شجرة في حدائق عامة في الضليل وصويلح شارك فيها طلاب وطالباتوأمهاتهم وذلك كتطبيق عملي للمعلومات الزراعية التي تعلموها في محاضرات "لو تعرف" التي قدمت في مدارسهم. يذكر أن التحضير للحملة قد بدأ مع بداية الأسبوع الأول من شهر شباط، وقد قام فريق العربية بتشكيل لجنة من الأمهات المتطوعاتوهن السيدة دانا جادالله وزينة مشحور ولبنى ارشيد واعتدال شبيلات وسوزان أيوب وفاطمة الجمالي، للمساعدة في تسهيل عملية التواصل والتشبييك مع المدارس. ومن ثم قام فريق العربية بالتخطيط والتنسيق مع المدارس والمتطوعين لتقديم هذه المحاضرات، مما ساهم في نجاح هذه الحملة.