دعيت عضو هيئة المؤسسين في العربية لحماية الطبيعة رزان زعيتر لتقديم كلمة في افتتاح المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج والذي عقد في اسطنبول 25-26 شباط، حيث هدف المؤتمر إلى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه و تقرير مصيره، وعلى دور فلسطيني الشتات في العمل الوطني لتحقيق تلك الأهداف.

وقد تحدثت زعيتر في كلمتها عن ثلاثة ركائز لإستدامة أعمال المؤتمر و هي أولا:  إستقلالية القرار السياسي عن أي تحزبٍ وتحيزٍ عقائدي أو دينيٍّ او اثنيٍّ او مذهبيٍّ أو جنسوي أو عمري، وثانياً : الحفاظ على الوحدة و التنوع الذي يعتبر من أهم مصادر قوة الحركات، وثالثاُ : الحاجة لدعم البرامج التنموية المستدامة في داخل فلسطين.

واشارت زعيتر إلى المبادرة المشرقة الجماعيةٍ التي اطلقتها العربية لحماية الطبيعة منذ الانتفاضةِ الثانية ألا وهي مشروع المليون شجرة في فلسطين و قالت "لسان حالنا يقول ما دامت لي زيتونة .. ليمونة أو شجرة صبار سأبقى وسأقاوم، وكما تستطيع قطرات الماء على رقتها أن تنحت الصخر، فقد استطعنا وبمواردٍ محدودة زراعة مليوني ونصف شجرة موزعة على 120 ألف دونم على كامل مساحة فلسطين، واستطعنا تلبية احتياجات ٢٤ ألف مزارع وفلاح يعيلون أسراً مجموع أفرادها يفوق المئتي ألف فرد ، ويوازي ذلك أهمية أننا عبرها وعبر مفهوم الحفاظ على الارض والسيادة على الغذاء استطعنا توحيد الكثير من القلوب والعقول المتنافرة وتمكنا من اختراق منابر عالمية مهمة كانت مؤصدة أمام العمل لأجل فلسطين."

وقد ساهمت زعيتر في نقاش البيان النهائي للمؤتمر والذي جاء ليطلق حراك شعبي وطني يحقق تفعيل دور الشعب الفلسطيني في الخارج من اجل الدفاع عن قضية فلسطين . (رابط البيان النهائي)

كلمة م. رزان : http://bit.ly/2ooTqH7

فيديوا لكلمة م. رزان : http://bit.ly/2pjBeMt