العربية لحماية الطبيعة تقود آلية المجتمع المدني العالمي في إثيوبيا | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
العربية لحماية الطبيعة تقود آلية المجتمع المدني العالمي في إثيوبيا

دعيت العربية لحماية الطبيعة لتقود آلية المجتمع المدني العالمي في المشاورة العالمية حول انعدام الأمن الغذائي في الأزمات الممتدة (Global Consultation on Food Insecurity in Protracted Crises) والذي عقدته لجنة الأمن الغذائي العالمي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا مؤخراً. 

حضر الإجتماع أكثر من 60 مشارك من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومنظمات البحوث الزراعية ومنظمات الأمم المتحدة.

ناقش المشاركون أجندة العمل حول انعدام الأمن الغذائي في الأزمات الممتدة التي يفترض أن تتفاوض وتصادق عليها الدول خلال الدورة الـ41 للجنة الأمن الغذائي العالمي في  تشرين الأول 2014 في روما.  وتهدف الأجندة إلى تشجيع الإلتزام السياسي نحو تطوير السياسات والإجراءات لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في الصراعات والأزمات الطبيعية .

وقد انتخبت رئيسة العربية لحماية الطبيعة رزان زعيتر في اللجنة التوجيهية ضمن فريق خبراء رفيع المستوى لتحضير هذه الأجندة. كما اختيرت مريم الجعجع منسقة برنامج السياسات في العربية وعضو اللجنة التقنية للجنة الأمن الغذائي كمقررة لإحدى جلسات الحوار، و قامتا بتنظيم اجتماع  المجتمع المدني التحضيري لتحديد الأولويات وإعداد المداخلات. وحضر الإجتماع التحضيري كل من جيرترود كينيانجي من اوغاندا وعبلة مهدي من السودان وجواد العريفي من اليمن و روي انونسيان من الفليبين و هرمن كومارا من سريلانكا و سو ادواردز من الولايات المتحدة و اندغا و يارد من اثيوبيا.  

و شددت زعيتر في مداخلاتها على وجوب النظر إلى الأنواع المختلفة من الأزمات الممتدة كالإحتلالات والحروب والنزاعات الأهلية وخصوصيتها في تشخيص المشاكل وإعطاء المقترحات لمواجهة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

وأكدت على ضرورة دعم الزراعة والنظام الغذائي المحليين اللذين لهما أهمية خاصة في الأزمات التي طالما يتعرقل بها تأمين الغذاء من الأسواق الخارجية. وأعطت أمثلة عن أساليب الدعم التي تشمل تحسين البنية التحتية والوصول للموارد الانتاجية والأسواق وتوفير الخدمات الإستشاريةوالتدريبية، وتحسين الإنتاجية والقيمة المضافة والجودة والسلامة.

ولقيت مداخلات آلية المجتمع المدني العالمي ترحيب من أعضاء وسكرتاريا لجنة الأمن الغذائي وتم تدوين ملاحظاتها لكي تضاف إلى مسودة الأجندة التي سترسل إلى الحكومات في حزيران من هذا العام.