العربية (APN)وشبكة العمل على المبيدات الأسيوية (PAN) تقودان حملة تقصي حقائق تكشف عن جرائم بيئية في فلسطين | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
العربية (APN)وشبكة العمل على المبيدات الأسيوية (PAN) تقودان حملة تقصي حقائق تكشف عن جرائم بيئية في فلسطين

‏شاركت العربية لحماية الطبيعة وشبكة العمل على المبيدات الأسيوية بحملة تقصي حقائق في الضفة الغربية ومنطقة النقب في فلسطين للتعرف على الأساليب السلبية لإنتاج وتجارة والتخلص من المبيدات والمخلفات الصناعية وذلك في الفترة ما بين 1-7 أيار 2016 ‏وركزت الحملة على تأثير هذه النشاطات على الصحة والبيئة والزراعة للشعب الفلسطيني, وشارك في الحملة العيدي من العربية و تانيا روبرتس ديفيس والدكتورة مارييل واتس من شبكة العمل على المبيدات (PAN). نظمت الحملة بمساعدة سلطة البيئة الفلسطينية و وزارتي الزراعة والبيئة الفلسطينية واتحاد المزارعين ومؤسسة بيادر وهيئة العمل التطوعي الفلسطيني. جاب الوفد مناطق عديدة في فلسطين خلال جولته التي إستغرقت 6 أيام بتاريخ 1-7/5/2016 إنطلقت من محافظة رام الله حيث إلتقى الوفد مع الأستاذ عباس محلم ورولا الخطيب من إتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين والدكتور عبد الرحمن التميمي من جمعية الهيدرولوجين الفلسطينيين الذين قدمو عرضاً للموضوع الجيوسياسي لفلسطين، وفي محافظة الخليل إطلع الوفد على إحدى المستعمرات التي تلقي نفاياتها على الأراضي الفلسطينية دون أي نوع من أنواع المعالجة، حيث رافق الوفد الأستاذ جلال اعبيدو من مديرية زراعة الخليل وعدداً من المهندسين المختصيين والمزارعين المتضررين.

أما في منطقة الأغوار فالتقى الوفد الأستاذ ابراهيم دعيق من اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين حيث أطلعهم دعيق على الوضع في الأغوار والرش الجائر للمبيدات على مساحات واسعة من الجانب الإسرائيلي الذي يؤثر سلباً على المحاصيل على الجانب الفلسطيني كما وإلتقى الوفد عدداً من المزارعين المتضررين منهم أبو صقر من منطقة الفصايل الذي سبق ان إستضافته العربية كمتحدث رئيسي في إحدى إحتفالاتها السنويةوخصت الوزيرة معالي السيدة عدالة الاتيرة الوفد بلقاء مفصل حول موضوع إساءة استعمال المبيدات على الصحة والبيئة في فلسطين.كما تابع الوفد الأضرار التي تسببها مستعمرتي بركان وآرائيل في صناعتها الكيماوية في منطقة سلفيت من خلال لقاءات مع المزارعين المتضررين وعمال يعملون داخل المستعمرات. 

وفي قليلية إلتقى الوفد مع رئيس اتحاد المزارعين الفلسطينين الأستاذ رأفت خندقجي الذي أصطحب الوفد في جولة تفقدية للإطلاع على أوضاع المزارعين وعائلاتهم المتأثرين بالكيماويات حيث زارو المنطقة التي يقبع فيها مصنع جيشوري‏ونتيجة للحملة تشكلت خمس دعاوي ضد دولة إسرائيل والشركات العاملة داخلها لجذب الاهتمام الدولي و الاتصال مع المقررين الخاصين للأمم المتحدة قبل اجتماعهم في جنيف اوكتوبر القادم.

 وتمكنت الحملة من التحدث مع فلسطينيين من شتى المجالات في الخليل  ‏وقلقيلية وسلفيت وطوباس وطولكرم واريحا, وأكدت أهمية فضح تعديات المستوطنين الإسرائيليين وحكومتهم على حقوق الإنسان الفلسطيني والآثار السلبية لتجارة المبيدات والتخلص منها في القرى الفلسطينية ‏وذلك بالمشاركة في الجهود المستمرة ‏لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.