حضرت مديرة العربية مريم الجعجع، وبالنيابة عن المجتمع المدني في غرب آسيا، اجتماع لجنة تنسيق آلية المجتمع المدني (CSM) بين  10-12 أيار 2016.

وكان الهدف الأول من الاجتماع، معالجة الاحتجاجات التي أثارها غالبية أعضاء الهيئة التنسيقية من آسيا والمنطقة العربية، بما فيها مريم الجعجع، على طريقة عمل آلية المجتمع المدني العالمي.

و الهدف الثاني مناقشة مجموعات عمل الآلية وخطة عملها وميزانيتها للسنة القادمة.وكانت مجموعة آسيا و المنطقة العربية قد كتبت في وقت سابق من هذا العام، رسائل مفتوحة للاحتجاج على انعدام التوازن بين الأقاليم وإقصاء قارة آسيا بأكملها والمنطقة العربية في المجموعة الاستشارية (AG) للآلية  المجتمع المدني العالمي. كما أنهم اعترضوا في رسائلهم على فشل الآلية  لحماية التوافق عند اتخاذ القرار، و النتائج المنبثقة عن ذلك، كالحجب الفوري لمقترحات متعددة، مثل إضافة مقعد في لجنة التنسيق للشعوب التي تعاني من الأزمات والصراعات والاحتلال.

ومن بين بواعث القلق الأخرى، الحفاظ على حياد سكريتاريا الآلية والإقصاء للمنظمات الوطنية والشعبية في قطاعات الآلية. وتطوعت الجعجع لتكون في لجنة التخطيط للاجتماع، لضمان حصول هذه المخاوف على مساحة للنقاش.وبالرغم من ان القوى المهيمنة تبذل القليل من الجهد لايجاد حلول لهذه القضايا، الا انه تم الاعتراف بأهمية إعادة النظر في عملية صنع القرار في اللجنة بحيث يترتب على اللجنة فهم وحماية وبناء منهج للتوافق، والحاجة إلى تصحيح عملية اختيار اعضاء المجموعة الاستشارية AG  لضمان التوازن الجغرافي .

واتفق الحاضرون على اعطاء مساحة لدراسة وتطوير اقتراح إضافة مقعد في اللجنة لأولئك الذين يعيشون في الأزمات والصراعات والاحتلال. وتم تشكيل مجموعات عمل لديها مسؤولية إعداد مقترحات لتقديمها للموافقة عليها في اجتماع لجنة التنسيق في أكتوبر 2016.ويذكر أن آلية المجتمع المدني العالمي مرتبطة بلجنة الأمن الغذائي العالمي (CFS )، وهي أعلى منصة دولية وحكومية تعمل لضمان الأمن الغذائي والتغذوي للجميع.