حملة العربية وشركاؤها لتقصي الحقائق تكشف عن مبيدات محظورة مصدرة للأردن من قبل الكيان الصهيوني | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
حملة العربية وشركاؤها لتقصي الحقائق تكشف عن مبيدات محظورة مصدرة للأردن من قبل الكيان الصهيوني

‏قامت العربية بالتعاون مع شبكة العمل على المبيدات الأسيوية بتنظيم رحلة تقصي حقائق في وادي الأردن بتاريخ 30‏/4‏/2016 ‏لمعرفة الأخطار والتحديات التي تواجه المزارعين الأردنيين وركزت على قرية داميا ‏في منطقة دير علا والتي تعاني من آثار مكب داميا الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب نهر الاردن ‏وكانت العربية قد تلقت العديد من الاتصالات من مزارعين وسكان من قرية داميا و الذين يعانون من آثار المكب الذي يؤدي لانبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات وتزايد الأمراض التنفسية وتدمير المحاصيل.

 ‏وقبل أربعة أشهر قامت قوات الاحتلال بحفر مكب قديم عمره 20 عاما ونشرت محتوياته على منطقة حدودية بطول ستة كيلو متر وعرض كيلومتر واحد.‏والتقى الوفد مع مزارعين اردنيين قلقين من المواد الخطرة التي قد يحتوي عليها المكب مثل الرصاص والزنك والمواد المشعة والتي لها أثرا سلبيا على مستقبلهم وصحتهم  وألتقى الوفد مع مزارعين اخرين يشكون من قيام الاحتلال برش مبيدات سامة على الجانب الغربي من النهر لتقوم الرياح بنقلها الى الجانب الأردني, ووجد الوفد أن شركات اسرائيلية تقوم بتصدير مبيدات سامة و محظورة للاردن.‏

وكانت العربية قد زارت أحد المزارعين المتضررين من قيام سلطة الاحتلال بإشعال الحرائق المفتعلة من الضفة الغربية بشكل مستمر مما يؤدي لانتشار النيران للضفة الشرقية ‏وحرقها لمحاصيل وأشجار وحيوانات مما يسبب خسائر معنوية و مادية كبيرة.‏وخرج الوفد بعدة اقتراحات وتوصيات منها الحاجة لدراسة بيئية لتأثير مكب داميا وتحليل التربة والماء هناك, ‏والضغط على إسرائيل للإعلان عن محتويات المكب, والضغط عليها لنقل المكب من المنطقة الحدودية, وان تقوم الحكومة الأردنية بمخاطبة المقرر الخاص لحقوق الإنسان بالامم المتحدة لآثار ‏الادارة الجيدة البيئية والتخلص من المواد الخطرة, ‏وأخيرا مخاطبة الشركات المصنعة للمبيدات والإشارة لمسؤولياتهم ضمن مؤتمر باسل للقواعد السلوكية العالمية لتوزيع واستخدام المبيدات ‏للتخلص منها بوسائل بيئية مقبولة.